في اتحاد كرة القدم.. والمعاملة العشوائية.. يطل إلى الواجهة اسم المسئول المالي في هذا الاتحاد الذي يمثل أسوأ الحلقات في سوء المعاملة مع كل منتسبي العمل الكروي في بلادنا بمدربيه وإدارييه وحكامه وحتى لاعبيه في بعض الأوقات.. فالرجل الذي يمثل عقبة - دائمة - في كواليس الجانب المالي الذي يعتبر جزءً مهما في مسار العملية برمتها بصفته جانب تقديري للجهود المبذولة على واقع العمل من قبل هذه الجهات.. لا يمكن استيعاب طريقة تعامله مع كل الأوراق والتوجيهات التي يكون مصدرها رئيس الاتحاد.. حيث يلجأ - دائما وأبدا - إلى تأخير كل تلك التوجيهات والصرفيات التي هي حقوق مشروعة كجزاء لعمل وعقود وجهد ووقت يبذل لخدمة الكرة اليمنية. ولعل المؤسف حقا في تصرفات وعناد وأفعال هذا الرجل.. إنه في ظل البقاء على توجيهات صرف مرتبات المدربين والإداريين للمنتخبات يتم التعامل مع صرفياتهم الشخصية كالمواصلات والاتصالات بشكل سلس بعيد عن التعقيد، رغم أنها تفوق وبكثير ما يناله المدربون والإداريون في إطار سياسة يعرف الجميع تفاصيلها!! وكيف تتم ومن أية زاوية ومنحى؟!!. ما يفعله (الطويل) بتأخير صرف حقوق المدربين والإداريين ولسنوات كما هو حاصل في رواتب الجهاز الفني للبراعم والناشئين في السنتين الماضيتين أمر مزعج، ويستغرب أن يكون رئيس الاتحاد الموصوف داعما للرياضة ساكتا عليه دون إبداء أي موقف، خصوصا أنه يعرف تلك التفاصيل، وعدم صرف المستحقات ولسنوات.. مما يضع رئيس الاتحاد نفسه في اتجاه غير لائق حتى أن البعض يحكي عن اتفاق وشفرة في ذلك الاتجاه بين الرجلين في إطار عشوائية إدارة اللعبة والاتحاد في كل الاتجاهات!!. الأمر يضع نفسه وبقوة على طاولة العيسي لقرأت مفرداته مرة أخرى.. وإيقاف تصرفات الطويل التي طالت مدتها كما لم يحصل في مكان بالعالم وفي أي اتجاه.. كي نقر بعدها بأن العيسي غير موافق على الاستحواذ على مستحقات الغير.. في ظل وجود تفسيرات لسنا هنا للحديث عنها لأنها مخجلة.. سننتظر موقف مغاير من قبل العيسي لفك معضلات صرف مستحقات المدربين والإداريين لمنتخبات الوطن.. دون عذاب الطويل!!.