كشفت وسائل إعلام إيرانية إصلاحية أخيراً أن الحوار الذي دار بين المرشد الإيراني الأعلى/ علي خامنئي ورئيس السلطة القضائية الأسبق "موسوي أردبيلي" في أعقاب الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في عام 2009، والذي برر الولي الفقيه قمع المحتجين على نتائج تلك الانتخابات عندما قارن عمله بإعدام المعارضين في فترة ولاية آية الله الخميني مؤسس النظام بتعامل السلطة الخاضعة له مع المحتجين. من جانبه كتب موقع "جرس" الإصلاحي نقلاً عن مصادر مطلعة أن موسوي أردبيلي، وهو من كبار مراجع التقليد في "قم"، كان قد التقى بعد بضعة أشهر على انطلاق الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية بالمرشد الأعلى/ علي خامنئي، فحثه على إطلاق سراح السجناء السياسيين فرد عليه بالقول: "في فترة حكم الإمام (آية الله الخميني) كنتَ تشغل منصب رئيس السلطة القضائية وفي تلك الحقبة تم إعدام معارضي النظام طبقاً لأوامر قائد الثورة الراحل وأنا كنت رئيساً للجمهورية، واليوم أنا لم أطلب إعدام المعارضين بل يتم سجنهم فقط والآن أنت تحتج على هذا؟!".