اعتبرت المعارضة الإيرانية تأكيدات وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري بإغلاق مخيم أشرف لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة في شمال بغداد بنهاية العام الحالي، تمهيداً لارتكاب ما أسمته بحمام دم تعد له سلطات طهران وبغداد ضد سكانه الذين وافقوا على نقلهم إلى بلد ثالث وترتيب وضعهم القانوني كلاجئين سياسيين وحل أزمتهم سلمياً.. وأكدت أن بوادر هذه المجزرة ستبدأ اليوم الثلاثاء باعتصام يشارك فيه عراقيون متعاونون مع نظام طهران حول المعسكر يعقبه إرسال قوات لتطويقه. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية/ محمد محدثين أمس الثلاثاء رداً على تصريحات زيباري خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد أمس الأول: مع وزير الخارجية الإيراني/ علي أكبر صالحي أن المهلة المحددة بنهاية 2011 لإغلاق مخيم أشرف "تعد انتهاكاً صارخاً لكثير من الأعراف الدولية وقانون حقوق الإنسان الدولي وحقوق الإنسان الدولية وهي مفروضة على بغداد من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ولا تهدف إلا إلى ارتكاب مجزرة ضد سكان أشرف (3400 عنصر)، خاصة بعد أن وافقوا على خطة البرلمان الأوروبي لنقلهم إلى بلد ثالث".