لقي شخص مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون منهم جنديان إثر صدامات بين مسلحين أدت إلى مقتل المواطن/ أحمد محسن علي, وأصيب مواطن آخر يدعى (عبدا لله احمد ألنكاحي) وإصابة اثنين جنود لم تحصل الصحيفة على أسمائهم تابعين لحراسة منزل محافظ الضالع اللواء/ علي قاسم طالب. وأفادت مصادر محلية بالضالع أن الحادثة جاءت إثر صدامات بين مسلحين, من بينهم القتيل والمصاب الآخر التابعين لمدير إدارة مؤسسة المياه السابق بمحافظة الضالع الأخ/ محمد احمد البشطرة وأمن المحافظة الذي كان قد احتجز البشطرة داخل مبنى المحافظة بتوجيهات من قبل المحافظ حسب إفادة أمن المحافظة على خلفية رفض المدير البشطرة إجراء عملية الاستلام والتسليم تسليم بناء على قرار المجلس المحلي الذي قضى بسحب الثقة بما في ذالك الختم الرسمي للإدارة. وهو الأمر الذي دفع بالمجاميع المسلحة التابعة لمدير المؤسسة الذهاب ظهر أمس إلى منزل المحافظ/ طالب وحينها اشتدت المهاترات بينهم وبين حراسة المنزل جراء محاولة المسلحين الدخول بالقوة إلى منزل المحافظ. فحدثت المواجهة. بينما مصادر أخرى تقول: إن مدير مكتب المحافظ, رفض تسلم ورقة من مدير المؤسسة كانت موجه لمحافظ الضالع من جهات علياء وهو ما حدا بمدير المؤسسة إلى اتخاذ القرار بالخروج مباشرة وتم اعتراضه من حراسة المحافظة إلى الساعة الثانية عشرة. وشكا مواطنون من انسداد تصريف مياه المجاري ما أدى إلى طفح «البيارات» وانتشار الروائح الكريهة في المدينة. وكان المجلس المحلي لمحافظة الضالع في وقت سابق قد أقر سحب الثقة بالإجماع عن مدير إدارة المؤسسة المحلية للمياه بعد إدانته بمخالفات إدارية وعدم كفاءته لإدارة المؤسسة وعدم انجاز المشاريع وعلى رأسها مشروع مياه الضالع الإسعافي الذي يتعرض للتخريب أكثر من مرة, وتم تعين مدير خلفاً عنه, بينما رفض المدير السابق تسليم الختم وإخلاء العهد التي عليه. من جهة ثانية كان مصدر مسؤول في اللقاء المشترك بمحافظة الضالع, عبّر عن أسفه لهذا الحادث, مطالباً الأجنحة المتصارعة بالمؤتمر الشعبي العام النأي بالمواطنين الأبرياء من تلك الصراعات، محملاً فرقاء المؤتمر الشعبي المتخاصمين على المصالح الخاصة المسؤولية الجنائية لما أصاب ويصيب الأبرياء والممتلكات العامة جراء هذه الصراعات الشخصية. واعتبر المصدر هذه الصراعات مؤشر ضعف القبضة المركزية وانهيار النظام الذي ربط الناس بالفساد والصفقات المشبوهة على حساب المصلحة العامة.