يتوقع السلوي الدولي السابق عبدالستار الهمداني أحد المرشحين بقوة لرئاسة الاتحاد اليمني لكرة السلة أن تكون نتائج منتخبنا الوطني للناشئين المتواجد حاليا في إيران للمشاركة في بطولة غرب آسيا وخيمة وغير مفيدة لواقع اللعبة في البلاد في ظل التخبط الواضح في اختيار اللاعبين الكبار في الأعمار والذين يفوقون العمر المحدد لهذه البطولة، وكذا بسبب الظروف المصاحبة لفترة الإعداد، وما يشملها قبيل التوجه إلى الحدث. وقال في تصريح ل"أخبار اليوم": "إن الأمور التي يتم فرضها في إطار التعامل مع حيثيات المنتخبات المشاركة تعتبر كارثية على واقع لعبة السلة اليمنية في ظل غياب الرؤى والمفاهيم الأساسية التي يجب إتباعها لتحقق الطفرة التي نرتقي بها في مستوياتنا التي ظلت حبيسة العشوائية والفوضى المفروضة من قبل اتحاد متحجر فرض على اللعبة وشئونها". وأضاف "سئمنا أشكال الخداع والكذب التي يمارسها الاتحاد في واقع حضورنا ومشاركاتنا الخارجية التي تنتهي بمجرد السفر والتأهل في بعض الأوقات من بين ثنايا التزوير في الأعمار، ثم الركود وإبعاد من حضر في تلك المشاركة والإتيان بغيرهم في إطار مساحة أخرى للتلاعب بالأعمار دون أن نجني أية فائدة للمنتخبات أو اللاعبين الذين يفتقدون في كثير من المواعيد خلق الإضافة على مسار الدوري المحلي الذي مازال بعيدا كل البعد عن خلق القيمة والإقناع على المتابع والمتفرج ومن يعشق اللعبة". وأردف "منتخبنا بدأ أمس الأول مشواره بهزيمة ثقيلة من قبل المنتخب المضيف إيران، وهو نتاج واضح لحالة الفوضى التي تم بها تشكيل المنتخب كحالة استمرارية لما سبقها في السنوات الماضية، وسيكون المنتخب في مواعيد أخرى لتنكشف عوراته أمام الخصوم الذين يمتلكون الأساس المتين للعبور إلى ما هو أفضل من محطة إلى أخرى، لأنهم يتبعون خطى ذات شأن في بناء قواعد تخدم المستقبل، على عكس ما يحصل هنا في بلادنا، فسياسة الاتحاد تتعامل مع البطولة ومحاولة تحقيق شيء من واقع وهمي لا يلامس الحقيقة أبدا".. مذكرا الجميع بمنتخب 1998م الذي رسمت له إنجازات وهمية، لم تتحقق خطوتها التالية في ظل سياسة الاتحاد (المتحجرة) في إدارة شئون اللعبة التي أثبت فشلها الذريع في كل المحطات السابقة والمواعيد الماضية لحضورنا كمنتخب في المنافسات والبطولات. وقال الهمداني صاحب التجربة الطيبة في كرة السلة وملاعبها: "ما نحتاجه اليوم هو إعادة هيكلة خطوات البناء في إعداد المنتخبات من خلال تأسيس أكاديمية لكرة السلة يكون اتجاهها المدارس وإقامة البطولات فيها لفتح المجال أمام الكثيرين من الموهوبين، إضافة إلى تأهيل مدرسي للمدربين والحكام والإداريين، والابتعاد عن مهازل وأكاذيب منتخبات الناشئين التي سئم منها الجميع وحفظ كواليسها المخزية"!!.