خرج عشرات الآلاف من أبناء محافظة البيضاء بساحتي أبناء الثوار بمدينة البيضاء والحرية بمدينة رداع لأداء جمعة شهيدات الثورة الشبابية الشعبية السلمية للتأكيد على أن لا حصانة لصالح وأعوانه وتكريماً لشهيدات الثورة بساحات الحرية . وألقى عضو المجلس الوطني لقوى الثورة الشبابية الشعبية السلمية الشيخ عبد الوهاب الحميقاني خطبتي جمعة شهيدات الثورة السلمية بساحة أبناء الثوار قائلاً " لقد رأيتم ذلك المنظر للمرأة المسلمة في اليمن التي تبذل الدم في سبيل خدمة هذه الأمة ودينها ، خرجت تلك المرأة تتلوى بالأرض بجرحها والله كم أحزنني ذلك الموقف وهي تمد يدها تتلبط بالأرض من شدة ما وقع بها وكم عجبت أنها تتلوى في الأرض من جراحها وما نزعت ولا تخلت عن حشمتها وعفافها وحجابها". وأضاف أن اللجنة التنظيمية لثورة الشباب كرمت هؤلاء الشهيدات بقوله " ونظراً لكل ما قدمته في هذه الثورة رأت اللجنة التنظيمية بأن تسمي هذه الجمعة بشهيدات الثورة الشبابية السلمية جزء من رد الجميل والعرفان لجهود المرأة المؤمنة لما بذلته من نفسها ودمها في سبيل إنقاذ هذا الشعب من ظلم الظالمين واستبداد المستبدين". وفي خطبته انتقد حديث صالح عن سؤال وجه له من القناة الفرنسية " مسكين يظن أن الشعب اليمني بسيط لا يعي ولا يفهم سيأتي اليوم الذي يحاسب فيه كل شخص عن هذه الخيانات العظمى التي يقدمها هذا النظام وعن بيع الأرض والسيادة للأمريكان والغرب ... " وأكد الحميقاني أنه " سيحاسب على كل قطرة دم رجالاً ونساء وعن كل جريمة فعلها في هذا الأمة قديماً وحديثاً".. ودعا الحميقاني أهل اليمن لاستنكار وتنديد ما يحدث بصعدة قائلاً لقد "دعت منظمات دولية أجنبية ومحلية الحوثيين إلى فك الحصار عن أهل دماج ودار الحديث بدماج بالأمس وأنا اعتب والله لشهور يحاصر أهل دماج الذين قد نختلف معهم". الحميقاني تساءل " في أي دين وأي ملة في أي قانون وأي وضع أن يضرب الحصار على قرى ومراكز تعليمية تمنع عن أهلها الطعام والشراب والدواء باي ذنب قتلت ليس إلا النزعة الطائفية والحرب المذهبية والتخطيط الخارجي ودون أن نسمع نكير من احد لذلك .." واختتم خطبتيه بدعوته للوقوف ضد الطائفية " على أبناء الشعب اليمني علماء ودعاة ورجال قبائل وشخصيات اجتماعية وأحزاب والسياسيين والمنظمات والمثقفين أن يرفعوا صوتهم ضد هذا الحصار الظالم وضد هذه الفئة الباغية وما تفعله في دماج والجوف وعاهم عندما هاجمت دار القرآن بعاهم بحجة وقتلوا من طلابها ومدرسيها العديد دون أن يستنكر أحد .... " وعقب الصلاة أدى المحتشدون صلاة الميت الغائب على شهيدات الثورة السلمية بساحة الحرية بتعز . وهتفوا مخاطبين الجامعة العربية "الشعب يريد إعدام السفاح" كما هتفوا تنديداً لقتل النساء في الثورة السلمية "يا مشايخ يا قبائل قتل المرأة عار باطل " "يا أحرار الجمهورية احمون المرأة اليمنية من صالح والبلطجية " و" الحرة كتبت بالدم علي لازم يتحاكم "