أفرجت سلطات ميانمار عن أقدم سجين سياسي في سجونها وذلك ضمن عفو أصدره المجلس العسكري الحاكم عن نحو 9000 سجين. وقال عضو بعائلة وين تين، الذي قضى 19 عاما خلف قضبان السجون وأفرج عنه أمس الثلاثاء، إنه في صحة جيدة. ويبلغ تين 79 عاما، وطالبت الأممالمتحدة بالإفراج عنه ضمن نحو 2000 ممن تقول منظمات حقوق الإنسان إنهم سجناء سياسيون يقبعون في سجون البلاد. وبررت صحف رسمية إطلاق السجناء بدافع "الاعتبارات الاجتماعية الأسرية" وللمشاركة في انتخابات من المقرر أن تجرى في العام 2010، وهي جزء من "خارطة طريق إلى الديمقراطية" تتبناها السلطات حيث سيتم الاستفتاء عليها في مايو/أيار من العام القادم. وينتمي تين إلى حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية المعارض الذي تعيش زعيمته أونغ سان سو تشي رهن الإقامة الجبرية في منزلها طوال الأعوام الخمسة الماضية. وإثر الإفراج عنه في يانغون، قال تين إنه سيستمر في العمل السياسي رافضا الاستفتاء المزمع إجراؤه في البلاد. ورحب حزب الرابطة القومية بالإفراج، وقال إن ثلاثة آخرين من أعضاء الحزب تم إطلاق سراحهم أيضا.