اتهم الشيخ/ عبدالله أحمد الحوتري شيخ مشائخ الحواتر في محافظة أبين أطرافاً في السلطة لم يسميها بأن لها مصلحة في إطالة الحرب في المحافظة والتي لم تحسم من قبل الوحدات العسكرية المرابطة في جبهتي زنجبار والكود منذ قرابة ستة أشهر. وأضاف الشيخ الحوتري ل "أخبار اليوم" أن هناك مساعٍ قد بذلت من قبل العديد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية من محافظة أبين بشأن إيجاد الحلول المجدية لانتشال الوضع بالمحافظة، مشيراً إلى أن تلك الوساطات من قبل المشائخ والشخصيات الاجتماعية كانت بتوجيهات من وزير الدفاع لإقناع المسلحين بالانسحاب من أبين. وكشف الشيخ الحوتري أن تلك الوساطات المبذولة قد أسفرت عن إقناع المسلحين بالانسحاب من أبين مع بقاء اللواء "25" ميكا في مكانه و انتشار الوحدات العسكرية المرابطة في جبهتي زنجبار والكود على الطريق الساحلي وإعادة الحياة إلى أبين وعودة النازحين والبدء في العمل على إصلاح البنية التحتية لمدينة زنجبار والقرى المجاورة لها. وأضاف: أننا فوجئنا باستدعاء وزير الدفاع إلى العاصمة صنعاء مما نتج عنه إلى إفشال الاتفاق وإبقاء المسلحين في زنجبار واستمرار الحرب بالمحافظة. وعلى الصعيد الميداني.. أكد شهود عيان أن الوحدات العسكرية المرابطة في جبهتي زنجبار والكود قصفت أمس بشكل متقطع عدة مواقع يتمركز فيها المسلحون في مدينة زنجبار والأحياء المجاورة لها من الجهة الشمالية الشرقية للمدينة، مشيرين إلى أن القصف لم يسفر عن وقوع ضحايا في صفوف المسلحين ولفت الشهود إلى أن الطيران الحربي قد حلق صبا ح أمس في سماء مدينتي جعار وزنجبار إلا أنه لم يقصف. وأضاف الشهود بان مجهولين تمكنوا عند الساعة التاسعة من مساء أمس من قتل مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية في مدخل منطقة عمودية التي تبعد 3 كيلو متر عن شمال شرق زنجبار أحدهما من محافظة مأرب وآخر من محافظة شبوة.