قتل 11 مسلحاً وأصيب 7 آخرون بينهم قائد ميداني من محافظة مأرب في قصف وصف بأنه الأعنف نفذته الوحدات العسكرية المرابطة في جبهتي الكود وزنجبار بمحافظة أبين مساء أمس. وأكد شهود عيان ل"أخبار اليوم" أن الوحدات العسكرية تصدت لهجوم مسلح قامت به تلك العناصر من عدة اتجاهات، مشيرين إلى أن تلك الوحدات قد تصدت لهم بقوة وألحقت بهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد العسكري الذي اغتنمته تلك العناصر عند دخولها زنجبار في صباح جمعة 27 مايو الماضي. وأضاف الشهود أن القصف المدفعي وإطلاق صواريخ الكاتيوشا قد استهدف منطقة باجدار ووادي حسان ومبنى محافظة أبين الذي يقع مدخل مدينة زنجبار، ما أسفر عن مقتل 11 مسلحاً بينهم "ع.ق سعودي" و"س.م جزائري" و"2 صوماليين" و"ع.ك مصري" و"ن.ص موريتاني"، وقتلى يمنيين ,فيما أصيب 7 آخرون بينهم قائد ميداني كبير من محافظة مأرب قدم إلى أبين قبل أسبوع فقط. وأفاد الشهود بأن القتلى قد تم دفنهم في مقبرة شميلة بجعار بعد أن استعانوا بغراف من بلدية خنفر وذلك بعد أن أصيب الحفار الخاص بهم بعطب. ولفت الشهود إلى تزايد عدد القتلى في صفوف المسلحين منذ مطلع الشهر الجاري ، وخصوصاً الأجانب والعرب وكان من بين القتلى القيادي السعودي المطلوب رقم 81 من السلطات السعودية نايف القحطاني، الذي لقي مصرعه في باجدار مطلع الشهر الجاري بمعية آخرين. وفيما يتعلق بالنشاط لمجلس أهلي جعار، فقد قام المجلس أمس بتوزيع 2000 حقيبة مدرسية لطلاب المداس في التعليم الأساسي في جميع مدارس مديرية خنفر بأبين.