سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثوار حضرموت يعتصمون أمام بوابة المحافظة والمجلس الثوري بحضرموت يدعو الجيش المؤيد للثورة والقبائل للدفاع عن شباب الثورة بعد انتهاء مهلة إطلاق سراح شابين..
بعد نفاذ المهلة التي أعطاها المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بحضرموت للنظام في المحافظة لإطلاق سراح اثنين من شباب الثورة بعد أن أطلقوا مساء أمس سراح أربعة منهم، انطلق ثوار حضرموت بعد الساعة التاسعة من مساء يوم الاثنين 21/11/2011م في مسيرة حاشدة من ساحة التغيير بكورنيش المكلا إلى ديوان محافظة حضرموت حيث اعتصموا هناك منتظرين نتائج مباحثات اللجنة الأمنية للمجلس الثوري مع بقايا النظام في المحافظة. وقد تحدث الشيخ / صلاح مسلم باتيس رئيس المجلس الثوري بحضرموت قائلاً: لقد انتهت المهلة بعد إنجاز ثلثي الهدف بإطلاق سراح 4 من الثوار من هذه الساحة وبقي اثنين، فنحن نؤكد في هذه اللحظة ونسمع خطابنا من بقي ينفذ مخططات وألاعيب وحيل بقايا النظام في هذه المحافظة. وقال: إن شباب الثورة إذا قالوا فعلوا وإننا لا نقبل أنصاف الحلول ونعلن تنفيذ البند الأول في البيان. وأكد باتيس قائلاً: نحن لسنا دعاة فتنة ونحمل مسؤولية ما ينتج لمن يلفق التهم لشباب الثورة، ونعطيهم المهلة الثانية حتى يعلموا حسن النية وانضباطنا فهم الذين بدأا بالتصعيد والاعتداء. ووجه رئيس المجلس الثوري بحضرموت عدداً من الرسائل أولها للثوار حيث قال: لقد طالت أمد ثورتكم وتبجح الطاغية أكثر من مرة يطلب التمديد، وهاهم تلاميذه يمددون ويخلفون، فلندرك أن المراوغة ستطول إذا بقينا صامتين لذا بدأنا خطوتنا الأولى التي لا تراجع عنها إلاّ بإطلاق سراح إخواننا مع جميع ممتلكاتهم. والرسالة الثانية: للجيش والقبائل المؤيد للثورة أن استعدوا للدفاع عن شباب الثورة وسنستقبلكم من صباح يوم الغد ليعلموا أن حضرموت ليست محافظة الجبناء. كما وجهه رسالة لإبن عمر ولأمريكا وروسيا والصين والمجتمع الدولي بأننا قد أعطينا السلمية مداها والحكمة أقصاها، ومع ذلك فنحن مصرون على أن تنتهي ثورتنا بسلمية وهذه الخطوة التي قمنا بها اليوم رسالة للمجتمع الإقليمي وللمنظمات الدولية أننا لسنا شعب عدائي، فنحن أصحاب حق ونتطلع لمستقبل أفضل، وأن عليكم الوقوف مع هذا الشعب ويكفي. كما نحب أن نوصل رسالة بأن ليس لدينا خط أحمر فنحن قادمون، وإن بقايا النظام لن ينجوا من يد العدالة مادام الثوار قد خطوا الخطوة الأولى.