كعادته لم يكن الشيخ سالم الوادي ليغيب عن مواعيد التقدير والتكريم لعطاءات لاعبي الشعلة، فظهر في موعد جديد اعتاد أن يسجل حضوره به في كل السنوات الماضية.. ولأن الموعد كان قبل أمس تكريمي واحتفالي لأبناء الشعلة قاطبة، حين وضعت إنجازات ألعابه في الواجهة بعدما مرت بنفسها في اتجاه زاهٍ في المنافسات الرياضية للموسم الرياضي 2011م-2012م، فإن الوادي الذي لا يغيب عن الشأن الأصفر بصفته أحد أبناء مديرية البريقة ومحبي الكيان الكبير وأحد الشخصيات الاجتماعية والتجارية كان يختار لنفسه مسارا خاصا يؤكد من خلاله الحب والانتماء الذي رسخته السنين، ليقدم دعمه لشباب الألعاب المكرمة بتقديم مبلغ (300) ألف ريال كحافز تشجيعي منه في هذا الموعد الخاص الذي يراد منه أن يكون محطة وانطلاقة القادم المواعيد. الوادي قال: "إن دعمه وتجاوبه وتفاعله مع أبناء البريقة ما هو إلا أمر يسير يحمل في مضمونه الرغبة في تسجيل الحضور مع أبناء الشعلة والمديرية في موعد الوفاء للتقدير لما أنجزوه في ساحات التنافس الرياضي التي حملوا فيها رايات ناديهم ودافعوا شأنها بمسئولية ليرسموا من خلال ذلك البسمة على محيا كل أبناء البريقة بكل فئاتهم". وأردف قائلا: "الجميع في هذا الموعد يجب أن يقدم الشكر والتقدير لرئيس النادي د. نجيب العوج وإدارته التي استطاعت في الفترة الماضية أن تعيد رص الصفوف، وأن تخلق التوازن في ممرات النادي ليكتسي شبابه وألعابه عباية الأبطال، ويظهروا ذلك على الواقع، وهو أمر يحظى بتقدير الجميع، وعليه فإننا نبارك تلك الخطى التي لامست مشاعر وتطلعاتنا في أن يستعيد الشعلة البريق المفقود، كنادٍ كبير صنع نجومه تاريخ كبير تتحدث عنه سجلات الرياضة اليمنية بكل تاريخها".. مشيرا إلى أن الأدوار التي قام بها العوج قد ظهرت في ممرات النادي في كثير من المواعيد قبل أن تخطف فرق النادي الأضواء في ألعاب القدم الذي استعاد موقعه تحت الأضواء وتحليق الطائرة فوق هامات الجميع وانتصارات اليد ورفع الأثقال وتنس الطاولة.. لذلك ستبقى تلك الأدوار في مساحة اعتزاز محبي الشعلة ومنتسبيه في كل الأوقات.