من بين ثنايا عشوائية الإعداد للانتخاب التي شهدتها عدن وأنديتها ، والتي لم أنجز فيها حتى اليوم مواعيد عدد من الأندية بطريقة أثارت الاستياء في الشارع الرياضي العدني وعند أبناءها وشخصياتها ونجومها الكبار .. كانت الصالة الرياضية المغطاة بالشيخ عثمان ..(سجن ابو غريب) كما اسماها الزميل المتألق عيدروس عبدالرحمن .. تشهد صباح امس مشهد جديد خص لأبناء مديرية البريقة وناديها الشعلة . فقد كانت لجنة اليماني وزام وعلي مرشد .. التي لم ترسم اي إقناع في التعامل مع مهامها ، واتهمها البعض بالتلاعب بحقوق الشباب والأندية ارتباطا بمصالح خاصة مع الشخصيات التي نصبوها ..يمر بنفسه على نفس الصياغة وعلى حيثيات لا تختلف بشكلا قاطع كان أول سطورها الإصرار على ان يكون "ابو غريب" مسرحا للحدث وفي وقت مبكر .. ليكون على أبناء الشعلة الإسراع من الصباح الباكر والتوجه الى الشيخ عثمان ثم الى الصالة حيث كانت هناك تدار بعض الأمور التي لا تمس للرياضة والانتخابات بشي . الموعد طبعا ووفقا لرغبة اليماني وعزام ومعهم عصام وادي .. لم ينجز ولم يحقق غايته التي اراد بها أبناء الشعلة والبريقة خلق شيئا من التغيير بعد سنوات طويلة لم تتغير فيها الصور وظلت تتبادل المواقع من مرحلة الى اخرى .. فجاء البعض وفقا لتلك الجزئيات .. فتعددت القوائم وغاب الرئيس المجمع عليه " نجيب العوج" ليكون العجز هو الحاضر في كواليس " سجن ابو غريب" ويظهر ثلاثي أضواء المسرح في اتجاه لا يملكون فيه قدرة اتخاذ القرار ، فجاءت الاتصالات التلفونية .. لتأتي اللحظة الفاصلة ويعلن الثلاثي الشهير في هذه الفترة .. وينهي محطة الانتخاب بداعي عدم اكتمال النصاب " العذر" الذي يتسلح به الكثير من لجان الإشراف على الانتخابات في محافظات الوطن .. ويبقى على أبناء البريقة والشعلة تحديدا الانتظار حتى موعدا قادم تفاصيله عند اليماني وعزام ومرشد .