حسمت اللجنة الأولمبية اليمنية موقفها من المشاركة في الدورة العربية الرياضية المقرر انطلاقها في الدوحة بعد أيام، وذلك بالموافقة النهائية على مشاركة ب(11) لعبة في الدورة هي (المصارعة، الكاراتيه، التايكواندو، الشطرنج، الجودو، الجمباز، رفع الأثقال (رجل) و(فتيات)، الملاكمة، الطائرة الشاطئية والمعاقين). وأكد محمد الأهجري الأمين العام للجنة الأولمبية اليمنية في تصريح ل"أخبار اليوم الرياضي" أن اليمن حريص على المشاركة في هذا المحفل الرياضي العربي الكبير الذي جرى الاستعداد له في اتجاهين الأول رياضي من خلال إعداد الاتحادات للاعبيها المشاركين والآخر إداري من خلال التواصل مع اللجنة المنظمة وترتيب أمور المشاركة.. لافتا ما تردد مؤخرا عن نية للانسحاب من الدورة. وبخصوص جاهزة الفرق واللاعبين اليمنيين للمنافسات قال الأهجري: "كنا واضعين خطة إعداد جيدة للاعبين المنتخبات، لكن الظروف التي مرت بها البلد لم تساعدنا في تنفيذ ما خططنا له، لكن يمكنني القول إن هناك استعدادا ليس بالمطلوب، لكن هناك جهودا بذلت للإعداد رغم الظروف، والهدف هو مشاركة الشباب اليمني في هذا المحفل العربي الكبير". أما عن تحميل الاتحاد اليمني اللجنة الأولمبية مسئولية إقصاء منتخب كرة القدم من الدورة فيقول: "على اتحاد أن يحمل نفسه كل المسئولية، ومن بداية العام أرسلت لهم، وقد ردوا بالموافقة على المشاركة، لكن بعد ذلك لم نلمس منهم أي فعل أو قول إيجابي نحو المشاركة".. مضيفا "اكتفوا برد الموافقة على المشاركة والسلام، حتى عندما كنا نخاطبهم عبر المسئول الفني في اللجنة حسن عبدالحميد عضو الاتحاد كانوا يقولون له تمام، لكنهم كانوا مشغولون بأشياء أخرى وعليهم تقع مسئولية غياب المنتخب الوطني عن الدورة العربية". وبخصوص عدم التزام اللجنة الأولمبية بواجبها في توفير مخصصات الإعداد للاعبين والفرق قال: "وفرنا بعض المخصصات وفق إمكانيات اللجنة للمشروبات والمواصلات لأننا واجهنا صعوبة في عدم صرف مخصصاتنا، وقد قامت بعض الاتحادات بتوفير بعض المخصصات لإعداد اللاعبين، لكننا بقينا ملتزمين بتوفر مخصصات اللاعبين المدعومين من اللجنة الأولمبية اليمنية للمنافسة على حجز بطائف الوصول إلى أولمبياد لندن، وهذا يأتي ضمن الإعداد للدورة، وهم عدد محدود لكنهم كانوا في استعداد مستمر". ويضيف:"كما أن هناك ألعابا كانت في إعداد مستمر ومعسكرات خارجية مثل الكاراتيه، ومنتخبات أخرى كانت لها مشاركات متعددة، ما يعني أن هناك إعدادا حصل على معظم الفرق، وإن لم يكن كلها لكنه بالطبع ليس الإعداد المثالي". أما عن الميداليات التي سيحققها اليمن في الدورة فيقول الأهجري: "هناك لاعبون بإمكانهم تحقيق نتائج إيجابية رغم الإعداد غير الكامل، بسبب إشكالية تأخر المخصصات، ونحن لا نعد بشيء لكننا نطمح إلى تحقيق نتائج إيجابية، والأفضل في هذه المرحلة هو أن يشارك شباب اليمن في هذه الدورة إلى جانب شباب الرياضة العربية".