مازالت العناصر الباقية في ثلة اللجنة الإدارية المؤقتة في نادي التلال تحاول أن تتمسك بأي شيء لتبقى حيث هي جاثمة على قلوب التلاليين الذين تبرؤا منها ومن أعمالها التي تنوعت أشكالها في المدة الماضية.. وظهرت في كثير من الأوقات في صورة مضادة لثورة الشباب والتغيير التي حركت مشاعر الوطن.. إلا قلوب هؤلاء. المشهد الأخير في ممرات البيت التلالي يظهر أن هذه اللجنة حتى اللحظة مازالت بدون شرف!، وأن محاولاتها لفوز بخبرات نجمها السابق الهداف الشهير شرف محفوظ يعترضها الكثير من المطبات والعراقيل في ظل الأوضاع المزرية التي يعيشها التلال جراء أعمال هذه الثلة التي يدرك الجميع سر بقائها وتمسكها بمواقعها، وهي التي فقدت شرعيتها برحيل بلاطجتها الكبار الزوكا ومعياد. التلاليون الذين يدركون القيمة الحقيقية لنجمهم الكبير شرف الذي بات هدفا لهؤلاء للوصول إلى غاية ليس إلا.. أكد الكثير منهم أنهم مرتاحون لما طرحه ملهمهم السابق للوصول إلى اتفاق يفتح مسار البدء في مهمته مع ناديه الذي قدم له سنوات حياته لاعبا ومدربا في بعض المحطات.. ومع ذلك مازالت تلك البقايا التي تعبث وتمرح.. وتمارس ما لا يستطيع القلم كتابة حروفه تحاول ممارسة بعض السياسيات ووضع شيء منها أمام النجم الكبير الباحث عن ظروف مناسبة لمهمته الصعبة التي يغيب فيه أدنى مقومات الفريق التي حضرت في السنوات القادمة!!. حتى اللحظة هذه البقايا بدون شرف!!.. وقد يكون قادم الساعات والأيام محملا بأمور أخرى.. لأن التلال وشرف وجهان في عملة واحدة!!.