في خطوة وصفت بالجريئة والمنصفة لما قدمه اللاعب للنادي.. عينت إدارة نادي شعب إب الكابتن فيصل الحاج كمساعد مدرب في الجهاز الفني للفريق العريق، وحاليا يقوم بالقيادة الفنية للفريق لحين حضور مدرب جديد. الحاج بدا سعيدا لهذه الثقة الشعباوية لتجعله مستمرا في خدمة النادي الذي شهد بزوغ نجوميته الحقيقية والشهرة في الملاعب الرياضية على مدى سنوات طويلة تجاوزت ال(15) عاما.. ابن الحاج الذي بدأ من الميناء بعدن، ثم انتقل للعنيد في أبرز محطة رياضية له استطاع أن يساهم بقوة في حصد شعب إب لبطولات الدوري والكأس والتمثيل الخارجي وظهر كواحد من أبرز حراس المرمى في بلادنا في السنوات الأخيرة الماضية، وبلا شك فإن تركه الكرة سيعد خسارة فنية كبيرة لا تعوض ووضع العنيد في حرج كبير لإيجاد البديل المناسب حاليا، وهو الهاجس الذي يشغل الشعباوية كثيرا بعد أن اقنعوا فيصل بالاستمرار إلى أن تأتي لحظة الوداع الصعبة والإصرار على ترك الملاعب في قمة النجومية. مبارك لابن الحاج هذه الثقة.. والأمل بمواصلة وفاء إدارة العنيد تجاهه بإقامة وداعية محترمة تليق بما قدمه.