احتفلت منظمة (أدرا) بالتنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعدن بختام فعاليات حملة ال(16) يوماً العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، بحضور ممثلين عن الجمعيات والمنظمات العاملة مع اللاجئين. وقال الأخ/ أيوب أبو بكر مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بعدن إن لدى المكتب إدارة خاصة بالمرأة والطفل وأكثر من "15" مركزاً تعنى بالدفاع عن المرأة عبر اختصاصيين مؤهلين للتخفيف من ظاهرة العنف ضد المرأة. وأوضح في الكلمة التي ألقاها في الحفل " إن المكتب خلق علاقات اجتماعية مثمرة مع الجهات العاملة في مجال العنف الأسري لمعالجة هذه الظاهرة، داعياً الجميع إلى التعاون في القضاء عليها. من جانبها أكدت الأخت/ عائشة سعيد مسؤولة قسم الخدمات والشؤون الاجتماعية في مفوضية اللاجئين بعدن أهمية عملية التوعية في التخفيف من مظاهر العنف الأسري في المجتمع، موضحة " أن حملة ال(16) يوماً العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة حملت هذا العام شعار(من السلام في البيت إلى السلام في العالم ) انطلاقاً من هدف مناهضة العنف المنزلي ضد الأطفال والنساء. وأضافت " إن احتفال مكتب المفوضية مع الشركاء بالحملة العالمية تم من خلال أنشطة متعددة شملت حلقات النقاش وورش العمل والدورات التدريبية وأنشطة الرسم المفتوحة لإيصال الرسالة التوعوية، منوهة إلى أن أكثر من 167 دولة و3700 منظمة احتفلت بحملة ال(16) منذ العام 1991م. وقدمت عائشة الشكر للجهات التي شاركت في تفعيل هذه الحملة وللحكومة والشعب اليمني على الجهود الكبيرة التي يبذلونها مع مكتب المفوضية في تعزيز التعايش مع اللاجئين، مثمنة دور مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل برئاسة الأخ/ أيوب أبو بكر على الدور النشط والفاعل لدعم ومساندة عمل المفوضية في المحافظة. كما قال الأخ/ خالد عبده ممثل منظمة (أدرا)" إن العنف ظاهرة اجتماعية خطيرة تؤثر على كل أفراد المجتمع وتعيقه من التطور، ومن هذا المنطلق جاءت أنشطة حملة ال(16) يوماً لمناصرة المرأة وإيقاف العنف ضدها. وقدمت خلال الحفل عدداً من الأناشيد والمسرحيات الهادفة . وعلى صعيد آخر تسلم مكتب التربية والتعليم في مديرية دار سعد يوم أمس مواداً وأدوات مختبرية مدرسية بدعم من مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين بعدن وبالتعاون مع مؤسسة الشيخة فاطمة الإماراتية لمساعدة النساء اللاجئات. وقالت الأخت/ سميرة برتوش منسقة مكتب التربية والتعليم في مديرية دار سعد إن هذه المنحة تهدف إلى دعم قطاع التعليم في مخيمات "خرز والبساتين" بهدف تعزيز التوطين بين المجتمع واللاجئين لتحسين التعليم لدى أطفال اللاجئين والمجتمع المحلي في اليمن.. مشيرة إلى أنها خصصت ل(8) مدارس أساسية في مديرية وثانويتين في مديرية دار سعد التي يعيش فيها أكثر من 30 ألف لاجئ من الأطفال والرجال والنساء. واختتمت تصريحها بالقول: ((جاءت هذه المنحة في ظل افتقار مدارس المديرية إلى هذه المواد، مشيرة إلى مساندة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لقطاع التعليم في المديرية من خلال إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات التأهيلية)).