لا يزال ركاب طيران اليمنية في محافظة الحديدة عالقين في مطار الحديدة منذ صباح أمس الأربعاء ، بعد أن تم تأخير رحلتهم إلى القاهرة على طيران اليمنية بدون أي عذر والتي كانت مقررة لهم منذ صباح أمس، ودون توضيح أسباب هذا التأخير المفاجئ من قبل القائمين على طيران اليمنية. وشكا عدد من المسافرين عبر طيران اليمنية بمطار الحديدة ما وصفوه بتأخير الرحلات من قبل طيران اليمنية وعدم تقيد العاملين في الشركة بالمواعيد التي يمنحونها مسبقاً لكل مسافر. وعبر عدد من المسافرين عن استيائهم الشديد من تلك الأساليب الغير أخلاقية والتي تنتهجها شركة طيران اليمنية وكذا الإهمال المتعمد بالمرضى والمسافرين والذي أصبح طابعاً رسمياً للشركة والتي كانت له آثار سلبية كبيرة على المسافرين. وأعتبر الأخ / حسن هادي عضو مجلس محلي بمحافظة الحديدة وأحد المسافرين إلى القاهرة عبر طيران اليمنية في اتصال هاتفي ذلك التأخير في مواعيد الرحلات بأنها حالة استهتار مقصودة من قبل مسئولي الشركة وكل العاملين فيها.. وأشار إلى أنهم لا يزالون عالقين في مطار الحديدة منذ الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساء" دون أن تعطي توضيح عن أسباب ذلك التأخير المتعمد. وأكد هادي بأن من بين المسافرين مرضى وكبار سن وعدد من الحالات المرضية التي لا تحتمل الانتظار ولو لساعة واحدة، لكن طيران اليمنية لم تقدر حالة المرضى أو تقدر مشاعرهم... مشيراً إلى أن الحال بلغ حداً مستفزاً لا يمكن السكوت عنه، حيث صار تأخير مواعيد الرحلات يتجاوز ال 9 ساعات وهو الأمر الذي يعد سابقة لم تشهدها أي بلد في العالم، إلا أن طيران اليمنية تجاوزت بإهمالها حدود المعقول. وطالب المسافرون الحكومة الجديدة بسرعة التنبه لهذا الأمر والمسارعة إلى محاسبة المتسببين فيه ووضع حد لما أسموه ب"المهزلة" و إلزام طيران اليمنية التقيد في مواعيدها ومراعاة ظروف المسافرين بدلاً من ترك المسألة بأيدي مسؤولي هذه الشركات والذين لا يضعون اعتباراً لأي شيء.