تعرض الشاب/ جلال أحمد محمد حكمي - البالغ من العمر 17 عاماً- للضرب بأعقاب البنادق مما أدى إلى كسر يده اليمنى وإحداث كدمات في أنفه ورأسه وأنحاء جسمه، بينما تعرض أخوه الأصغر ويدعى/ كمال أحمد حكمي لإطلاق رصاص عشوائي من قبل أفراد من الحرس كادت تؤدي بحياته بمديرية السخنة بمحافظة الحديدة، أثناء تواجدهم حول المحطة البترولية طلباً للوقود. وقال شهود عيان: إن طقمين عسكريين تابعين للحرس بكيلو 16 بمحافظة الحديدة أطلقوا الرصاص العشوائي على المواطنين أثناء تواجدهم أمام المحطة بالمديرية للبحث عن الديزل المختفي منذ أيام. وأضافوا بأنهم تفاجأوا بإطلاق أفراد الحرس الرصاص العشوائي على المواطنين والاعتداء بالضرب المبرح بأعقاب البنادق على كل الموجودين في المحطة، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص آخرين، نقل معظمهم إلى مستشفى الأمل بمحافظة الحديدة. من جانبه ناشد شقيق المصاب/ صدام أحمد محمد الحكمي، النائب العام ووزير الداخلية وحكومة الوفاق الوطني ضبط أفراد الحرس الذين كانوا على متن الطقمين، وإنصافهم من المعتدين وإحالتهم إلى النيابة المختصة. وقال في شكواه "تعرضت أنا وأخوتي للضرب بأعقاب البنادق وإطلاق الرصاص العشوائي واعتداء وحشي واضح وشتائم من قبل أفراد الحرس والذي يفترض بهم حمايتنا"، مطالبين بالتحقيق ورد الاعتبار لهم ما لم فإنهم سيلجأون إلى المنظمات الحقوقية الدولية للوقوف بجانبهم ضد قمع الحرس للمواطنين وقتلهم. وأكد أنه تقدم بشكاوى عديدة إلى النيابة والأمن والجهات المختصة، إلا أنه لم يلق أي تفاعل مع شكواه في ظل رفض المسلحين الامتثال للقانون، مستغلين بذلك الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد.