أدان عدد من الإعلاميين والناشطين الحقوقيين التهديدات السافرة التي تلقاها الأستاذ/ نصر طه مصطفى من قبل قائد الحرس الخاص طارق محمد عبد الله صالح على خلفية كتاباته الصحفية مستنكرين في ذات الوقت الاعتداء الهمجي على الزميلين احمد الجبر رئيس لجنة الخدمات بنقابة الصحفيين ووليد ابلان من قبل أفراد من الأمن المركزي أثناء مشاركتهم في استقبال مسيرة الحياة الراجلة في منطقة دار سلم السبت الماضي. واعتبر الإعلاميون والحقوقيون في بيان لهم أمس مثل هذه الانتهاكات للزملاء طه والجبر وابلان بمثابة اعتداء على الأسرة الصحفية جمعا,تظهر مدى الإفلاس والأزمة التي وصل إليها النظام المتهاوي وضيقه. وطالب البيان النقابة واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين تحمل مسؤولياتهم إزاء تلك الانتهاكات وإدانتها, فضلاً عن قيام وزارة الداخلية بتحمل مسؤولياتها في حماية الصحفيين وتشكيل لجنة للتحقيق في الاعتداء ومحاسبة المتورطين فيه. وأكد الإعلاميون والناشطون الحقوقيون بأنهم سيتعاملون مع تلك التهديدات بمحمل الجد,وحملوا قائد الحرس الخاص المسؤولية الكاملة عن أي شيء قد يطال الأستاذ/ نصر طه. من جانب آخر طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين من اللجنة الأمنية العسكرية والنائب العام فتح تحقيق عاجل في الاعتداء على عضو مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين الزميل احمد الجبر وتهشيم سيارة النقابة من قبل جنود الأمن المركزي أثناء مشاركته في مسيرة الحياة مطلع الأسبوع الفائت وكذا الاعتداء على الصحفي وليد ابلان الذي كان بجواره. وفي رسالتين منفصلتين وجهتا لنائب الرئيس رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية عبدربه منصور هادي، والنائب العام قالت النقابة أن جنود الأمن المركزي اعتدوا بعنف على الزميل الجبر وضربوه باعقاب البنادق في الوجه وهشموا زجاجات سيارة النقابة، كما اعتدوا على الزميل ابلان وشحنوا السلاح في وجهه. وطالبت النقابة بسرعة إلقاء القبض على الجناة وإحالتهم إلى النيابة العامة وتقديمهم لمحاكمة عادلة لينالوا عقابهم.