ناقش ما يزيد عن 50 شاباً من الناشطين وممثلي مكونات الحراك الجنوبي والقوى السياسية والمدنية وقطاعات الشباب والمرأة في اجتماع بحضرموت عصر أمس الأول الخميس مقترحاً إقامته فعاليات شبابية وشعبية ضاغطة على القيادات الجنوبية في الداخل والخارج للتوحد تحت شعار "التوحد أو الرحيل". وأكد الصحافي والناشط/ صبري بن مخاشن المنسق العام لتحضيرية هيئة منسقية شباب حضرموت أن الاجتماع خرج بتشكيل عدة لجان لتقديم رؤية واضحة ومتكاملة لمشروع التوحد بين القيادات الجنوبية والمكونات الحراك الجنوبي السلمي في الداخل والخارج والإستراتيجية التنظيمية والسياسية للنضال وكذا لجنة التواصل وفتح الحوار مع مكونات الحراك والقوى السياسية والمدنية في حضرموت لبدء إعلان تشكيل هيئة تنسيقية للمشاركة في الرؤية والفعاليات القادمة. وأشار بن مخاشن إلى أن المجتمعين دعوا القيادات الجنوبية في الخارج والداخل إلى تحمل مسئولياتهم الوطنية وإبداء حسن النوايا وتغليب مصلحة الوطن وأبنائه على المصالح الذاتية وتقديم التنازلات لأجله، محذرين أن الوقت ليس في مصلحة أحد وان خلافاتهم وصراعاتهم لاتخدم سوى النظام الفاسد.