حذرت مكونات الحراك السلمي الجنوبي والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمجالس الأهلية والشعبية والقطاعات الشبابية والنسائية بحضرموت من اسمته ب "نظام صنعاء" من مغبة الاستمرار في الاعتقال الظالم للأسير المناضل حسن احمد باعوم وابنه فواز منذ عشرة أشهر ومن التمادي في اختبار صبر واحتمال المجتمع في حضرموت وابناء الجنوب كافه الذي يعتريه غضبا واستياء عارما وبالغ الخطورة وهو على استعداد للتضحية بكافة الأشكال لينال باعوم حريته . وتوعدت مكونات الحراك والقوى السياسية والمدنية وقطاعات الشباب والمرأة بحضرموت المشاركة على مستوى هيئاتها وقياداتها العليا في الوقفة التضامنية مع اسرة المناضل باعوم وابنه فواز التي نظمت عصر الاربعاء بمنزله بالمكلا والتي أعقبها اجتماع موسع للوقوف اما استمرار اعتقال المناضل باعوم ، توعدت النظام والسلطة المحلية بالمحافظة بإقامة وتنظيم سلسة من الفعاليات الاحتجاجية التصعيدية الجماعية المشتركة قد تصل الى شل وتوقيف حركة الحياة العامة في كافة القطاعات الحكومية والتجارية والخدمية والاجتماعية وستدشن مطلع الأسبوع القادم. ودعت كافة القوى المشاركة في الوقفة التضامنية مع اسرة باعوم كافة القوى السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية والمنظمات الإقليمية والدولية وقادة العالم الحر للتدخل العاجل للضغط على نظام صنعاء وإجباره على الكشف عن مصير وحياة المناضل الاسير حسن باعوم وابنه فواز الذين تم اختطافهما في شهر فبراير الماضي وهو يتلقى العلاج في مستشفى النقيب بعدن معتبره ما تعرض له باعوم وابنه جريمة ضد الانسانية وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير من الدرجة الاولى توجب على كل المدافعين عن الحرية والكرامة وحقوق الانسان في الوطن والعالم مساءلة ومحاسبة نظام صنعاء عنها والتدخل لكشف مصيره والافراج الفوري عنه واصفين نضال حسن باعوم الذي انتهج الوسائل السلمية للدفاع والمطالبة بحقوق ابناء الجنوب والقضية الجنوبية بالحق المشروع في اطار النظام والدستور وما تكفله كافة المواثيق والقرارات الاقليمية والدولية. وأكدوا على ان قضية المناضل باعوم وكافة القضايا الحقوقية والسياسية والمطالب السلمية بالحرية والكرامة وحرية الرأي والتعبير هدف رئيسي وأساسي يشكل بينهم وحده جماعية مشتركه للعمل وسيناضلون ويدافعون عنها جميعا وبكافة الوسائل والطرق المشروعة والمكفولة. وفي تصريح للناشط السياسي والحقوقي والصحافي صبري سالمين بن مخاشن – منسق عام اللجنة التحضيرية للتضامن مع المعتقل حسن باعوم وكافة المعتقلين والشهداء والجرحى بحضرموت اوضح فيه النجاح الكبير والمشاركة الواسعة والتفاعل الايجابي المثمر للوقفة التضامنية مع اسرة باعوم والاجتماع الموسع على مستوى القيادات والهيئات التنفيذية لكافة مكونات الحراك والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وقطاعات الشباب والمرأة بحضرموت مشيرا الى مشاركة كافة قيادات الحراك الجنوبي وأحزاب اللقاء المشترك كافه والرابطة والتجمع الوحدوي والبعث والمجلس الاهلي بحضرموت والمجلس الشعبي بالمكلا واتحاد العمال والمعلمين والادباء والكتاب والصحفيين والمحامين وعدد عشره من القطاعات والمكونات الشبابية والنسائية منها شباب التغيير وائتلاف شباب الثورة السلمية الشعبيى بحضرموت الذين خرجوا بتشكيل لجنه من ممثلي كافة المكونات للدفاع عن باعوم ولجنة إعلامية . وأكد بن مخاشن على ان اتفاق واجتماع وتوحد كافة القوى الحراكية والسياسية والمدنية والشبابية والنسائية جاء استجابة لمطالب الشارع الغاضب من استمرار اعتقال بقايا نظام صالح للمناضل باعوم دون وجه حق وهو الأمر الذي سيعكس فعاليات تصعيديه وجديه وجماعية ستحقق مطالب الإفراج الفوري عن الأسير المناضل حسن باعوم وابنه فواز . معبرا عن تفاؤله وارتياحه لتوحد كافة قوى الحراك الجنوبي والأحزاب السياسية والمجلس الأهلي والشعبي والقطاعات الشبابية والنسائية مع قضية باعوم التي هي بداية بشارة خير لتوحد كافة أبناء حضرموت والجنوب عامه على قضاياهم ومطالبهم العادلة والمشروعة .