هدد صقور الحالمة المساندين لثورة الشباب الشعبية السلمية بمحافظة تعز هددوا المجاميع المسلحة التي تتوافد إلى المحافظة من خارجها بأنها ستنتحر على أبواب تعز الشامخة كشموخ جبل صبر في حال فكرت بارتكاب أي حماقة. وحذر قائد ميداني تلك المجاميع المسلحة من أن تعز ستكون مقبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمنها و حياة أبنائها، مشيراً إلى أن تعز لن تكون لقمة صائغة لهم.. وأضاف بأن أبناء تعز سيهبون عن بكرة أبيهم للدفاع عنها بكل ما أوتوا من قوة وأن معركتهم مشروعة وستكون معركة حياة أو موت، لافتاً إلى أن عيون صقور الحالمة ترقب وترصد كل شاردة وواردة في تعز وأنها ستنقض في الوقت المناسب ولن تقف مكتوفة الأيدي. إلى ذلك تصاعدت احتجاجات ضباط السرب السابع والثامن طيران في قاعدة طارق الجوية أمس عقب اقتحام قائد الحرس القاعدة الجوية بأطقم عسكرية يوم أمس الأول والذي قالت مصادر ل"أخبار اليوم" أنه أثار استياءً واسعاً لدى منتسبي القاعدة الجوية. ولفتت المصادر إلى استعدادات تجري لتصعيد غير مسبوق في القاعدة بانضمام كافة منتسبي القاعدة إلى زملائهم المحتجين. وكانت محافظة تعز قد شهدت أمس الخميس مسيرة حاشدة جابت عدة شوارع بالمدينة للمطالبة بمحاكمة النظام وعدم منحه أي حصانة، كما ندد المتظاهرون بأعمال الفوضى التي تشهدها مدينة رداع، متهمين بقايا نظام صالح بالوقوف ورائها لتحقيق أهداف سياسية. وكانت المسيرة التي رفعت فيها العديد من صور الشهداء ولافتات أخرى معبرة عن ذات المطالب قد أكدت على مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق كافة أهداف الثورة اليمنية انتصاراً للوطن ووفاءً لدماء الشهداء. إلى ذلك شهدت شوارع مدينة تعز مسيرة تضامنية لأطباء المستشفى اليمني السويدي والتي قطعت عدة شوارع بالمحافظة وصولاً إلى أمام مستشفى الثورة العام وفيها عبر المتظاهرون عن تضامنهم مع زملائهم المحتجين في ذات المكان للأسبوع الرابع على التوالي. وهتف الأطباء برحيل مجلي مدير مستشفى السويدي والسياني مدير مستشفى الثورة، منوهين إلى تصعيد الاعتصامات خلال قادم الأيام في حال استمرار السلطة المحلية في تجاهل مطالبهم وعدم الاستجابة لهم. بدورهن وصلن طالبات مدرستي نعمة رسام وأسماء احتجاجاتهن اليومية للمطالبة بإقالة مديريتي هاتين المدرستين وإصلاح العملية التعليمية بالمحافظة. من جانبها واصلت ساحة الحرية مساء أمس إحياء احتفالاتها بمناسبة مرور عام على انطلاق ثورة الشباب الشعبية السلمية، كما شهد الاحتفال تكريم بعض الوسائل الإعلامية على خلفية سياستها المساندة للثورة اليمنية. إلى ذلك أصيب صباح أمس الشاب علي سلطان غالب علي 35 عاماً من منطقة الكربة بحذران، إثر إصابته برصاص عصابة مسلحة تقوم بمداهمة المنطقة منذ عدة أشهر لأسباب يعتبرها الأهالي تنفذ أجندات سياسية.