اعتبر شباب الثورة في ساحات التغيير مشروع الحصانة الذي اُقر أمس في البرلمان تجاوزاً لأهداف الثورة ومخالفاً لكل طموحات الشباب، وخيانة للشهداء. وسادت حالة غضب في ساحة التغيير عقب التصويت على مشروع الحصانة المعدل الذي يضمن للرئيس صالح عدم المساءلة القانونية وإعطاء حصانة جزئية لعدد ممن عملوا معه من عدم الملاحقة الجنائية.. وحمل الشباب حكومة الوفاق الوطني ونائب الرئيس عبد ربه منصور هادي المسؤولية الكاملة لتقديم الحصانة للرئيس صالح وعدد من مساعديه لتورطهم بالعنف الذي تعرض له المحتجون في ساحات الاعتصام خلال العام المنصرم عقب ثورتي تونس ومصر. وتوعدت مكونات ثورية بتصعيد الاحتجاجات ضد حكومة الوفاق والنائب/ عبد ربه منصور هادي حتى يتم الاستجابة لجميع المطالب الثورية التي خرج من أجلها الشباب خلال العشرة الأشهر الماضية. وكان البرلمان اليمني قد أقر السبت القانون المعدل بمنح الرئيس صالح حصانة من الملاحقة القضائية، وتزكية النائب/ عبد ربه منصور هادي مرشحاً توافقياً للانتخابات الرئاسية القادمة المزمع إجراؤها في فبراير المقبل.