مسلحي القاعدة في زنجبار أفشلت كتيبة من الجيش المرابطة شرق مدينة زنجبار - محافظة أبين- مساء أمس هجوماً شنه المسلحون على الكتيبة ذاتها من جهة ملعب ساحة الشهداء بزنجبار. وقالت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم" إن المسلحين حاولوا شن هجوم مسلح إلا أن تمكن الجيش من القصف المدفعي على ساحة الشهداء ومركز الأمومة والطفولة بمدينة زنجبار، حيث أسفر ذلك عن مقتل خمسة مسلحين بينهم قائد يحمل الجنسية السعودية من أصل يمني - بحسب معلومات من مصادر محلية، حيث شوهد سيارات تقوم بنقل القتلى والجرحى إلى مدينة جعار لمعالجتهم ودفن القتلى منهم. وأكدت المصادر ذاتها أن الجيش بات يركز في قصفه على المناطق الواقعة شمال شرق مدينة زنجبار، بعيداً عن وسط المدينة، خاصة بعد فتح طريق نقطة العلم الأسبوع الماضي، تحسباً لوقوع ضحايا بين صفوف المدنيين الذي عاد بعضهم من النزوح في عدن، وقرر البعض البقاء في زنجبار لحماية منازلهم على الرغم من أن بعضها مهدم نتيجة للقصف الذي طال المدينة. وعن الجانب الإنساني، فقد دعت اللجنة التنظيمية المهجرين والمتواجدين في محافظتي عدن ولحج إلى المشاركة الفاعلة في المسيرة الكبرى التي ستقام يوم الثلاثاء القادم الموافق 31 ينابر2012 وستنطلق من فرزة الهاشمي بالشيخ عثمان، وصولاً إلى منزل نائب رئيس الجمهورية في خورمكسر من أجل إرسال رسالة لإنهاء معاناة المهجرين والعودة إلى منازلهم والمطالبة بتطهير محافظة أبين من المسلحين وتغيير قيادتها.. وكان نازحو أبين قد نظموا العديد من التظاهرات الاحتجاجية، رافضين الوضع الذي وصلت إليه محافظتهم وقضيتهم، حتى تمكنوا من فتح الطريق عبر نقطة العلم إلى عاصمة محافظتهم زنجبار بعد معاناة طويلة، حيث كانوا يلجأون إلى طريق الحرور البعيدة والشاقة.