في إطار الشفافية التي تنتهجها وزارة الشباب والرياضة مع الإعلام الرياضي ومختلف الوسائل الإعلامية عقد وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني لقاءً خاصا في مبنى التدريب والتأهيل بالوزارة بحضور وكلاء الوزارة عبدالله بهيان وكيل الوزارة والأخ عبدالرحمن الحسني وكيل قطاع الشباب والأخ عبدالسلام عاطف وكيل التخطيط والوكيل المساعد لقطاع الرياضة الأستاذ عبد الحميد السعيدي ومدير صندوق النشء الأخت نظمية عبدالسلام. وفي اللقاء طرح وزير الشباب العديد من المحاور الرياضية والقرارات المتخذة منذ توليه منصب وزير الشباب، وكشف عن آماله المستقبلية لتطوير الرياضة اليمنية، حيث رحب بالحاضرين مستهلا حديثه بالتأكيد على أهمية تواصل اللقاءات الدورية بين الوزارة والإعلام الرياضي على أن تستمع قيادة الوزارة لآراء الإعلاميين الإيجابية، حين قال: "إن الإعلام الرياضي هو الوجه الآخر للوزارة".. بادئا بوضع القضية المهمة والصعبة، وهي قضية إعادة كيان الإعلام الرياضي عبر تشكيل لجنة تحضيرية استعدادا لإجراء الانتخابات الخاصة بهذا الكيان والتي ستتزامن مع انتخابات الأطر الرياضية المختلفة. وقال: "لن نتدخل في اختصاصاتكم مطلقا، ومهمتنا هي دعم أفكاركم وكيانكم".. متابعا أن التعيين في الانتخابات القادمة مرفوض بقوة، وأن هذه الانتخابات ستجري في شهر أبريل للأندية درجة أولى والثانية في مايو لفروع الاتحادات، فيما ستخوض الاتحادات العامة انتخاباتها في يونيو القادم.. مضيفا "أن أي اتحاد لا توجد لديه جمعية عمومية أو قواعد لن يتم الاعتراف به أو سنلجأ إلى تقليص مخصصاته المالية".. مشددا على دور الجمعية العمومية التي يفترض أن تلعب دور المحاسب الرئيس لكل اتحاد، وأن لوائحنا ستكون مستمدة من اللوائح الدولية وليست وفقا لرغباتنا كيفما كانت النتائج وطبقا للديمقراطية التي تحتم علينا الإقتداء بالآخرين. وأشار الوزير إلى بعض ما تم اتخاذه من قرارات أبرزها دعوة قدامى الرياضيين لإنشاء جمعية خاصة بهم، خاصة بعد تخصيص مبلغ خمسة ملايين ريال لهم في إطار رعاية أصحاب العطاء، ومن خدموا الوطن من بوابة الرياضة.. مضيفا "لقد خصصنا أيضا (30) مليون ريال للاعبي المنتخبات في الألعاب الفردية ليهتم اللاعبون بعطائهم الرياضي بشكل أفضل". وعبر وزير الشباب بتفاؤل عن أمنياته في تطور أداء مركز الطب الرياضي الذي يمتلك معدات كبيرة وثمينة خاصة بعد التوجيه بالتعاقد مع كوادر متخصصة وفنية.. مشددا على ضرورة أن يخضع الرياضيين للفحص الطبي، وقد تم إصدار دفتر للاعبي المنتخبات الوطنية كمرحلة أولى، وللاعبي الأندية كمرحلة ثانية تحت شعار (لا رياضة متطورة بدون طب رياضي متميز). وأوضح وزير الشباب أن مستحقات الأندية ضعيفة وسحيقة ولا تلبي المتطلبات الكافية لتطوير الرياضة اليمنية، وأنهم بصدد البحث عن بدائل وعلى سبيل المثال التعاقد مع شركات الاتصالات لرعاية دوري كرة القدم على أن تشكل العائدات دخلا إضافيا للأندية اليمنية. وعن المنشآت الرياضية قال: "إن الجميع من قبل اهتموا بالحجر على حساب البشر!، وإنهم خفضوا من موازنة المشاريع لخدمة الرياضيين والاتحادات الرياضية".. مشيرا إلى عدد من المشاريع التي ستقدم للحكومة لإقرارها، ومنها مشروع تعديل قانون صندوق النشء، وإنشاء مراكز دائمة بدلا عن المراكز الصيفية التي ستتضمن مراكز شبابية للتدريب المهني والتدريب على عدد من المهارات الإبداعية على أن يتم الاستفادة من هذه المراكز عبر خبراء متخصصين، وإصدار لائحة الاحتراف الرياضي، وإنشاء هيئة التحكيم الرياضي.