أدانت قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية التهديد الذي تلقاه مدير عام مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام من قبل المدعو/ مراد العوبلي قائد الحرس بتعز. وحذرت في بيان لها تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه من تمادي هذه العناصر في غيها واستمرارها في نهج هذه الأساليب اللاأخلاقيه, مؤكدة عدم السماع لما وصفتها بعصابات القتل أن تعبث بأمن الوطن والشعب, وأن الشعب اليمني لن يتساهل معها أينما كانت وستطالها يد العدالة عاجلاً أو أجلاً. وجاء في البيان: "في إطار التصرفات العبثية واللامسئولة التي تقوم بها عناصر بقايا النظام المتهالك ضمن إستراتيجية أعمالها الإرهابية والاختطاف والترويع والتهديدات المتكررة بالتصفيات الجسدية, والتي تعكس مستوى الإفلاس ومرحلة اليأس التي وصلت إليها.. وهاهي هذه العناصر الفاشلة والحاقدة على الوطن والمنتقمة حتى من نفسها لا تزال تنضح بآسن أحقادها ومكنونات نزعتها الانتقامية المفلسة, ما انفكت توزع التهديد والوعيد الذي لا طائل منه ولم يعد يخيف أبناء شعبنا الذين حددوا هدفهم واختطوا طريق مستقبل اليمن الجديد الذي لا رجعة عنه, وما الممارسات التي تعمد بقايا النظام جاهداً استخدامها ضد حملة الأقلام وصناع الكلمة بدأ بالاستهداف المباشر لحياتهم واختطافهم وتعذيبهم, مروراً بالتهديدات المستمرة بتصفيتهم والتي كان آخرها التهديد الذي تلقاه رئيس ومالك مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام عبر أحد خدام وحملة مباخر بقايا النظام المدعو/ مراد العوبلي قائد بلاطجة وعصابات القتل في محافظة تعز الأبية مستنكراً البيان بشدة هذه التصرفات اللامسؤولة.. من جانبها أدانت منظمة "صحفيات بلا قيود" التهديد الذي تلقاه مدير عام مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام الصحفي/ سيف الحاضري من قبل العميد/ مراد العوبلي قائد الحرس في تعز, حيث تم تهديد الحاضري بالتصفية الجسدية من قبل قائد الحرس الجمهوري بمحافظة تعز على خلفية العمل الصحفي. واعتبرت "بلا قيود" هذا التهديد عملاً إرهابياً جباناً يستهدف حرية الكلمة وحرية الرأي، معلنة تضامنها الكامل مع الصحفي الحاضري.. وحمّلت المنظمة في بيان تضامني لها الجهات الأمنية مسؤولية حماية حياة الزميل/ الحاضري وسلامته من أي اعتداء قد يطال حياته الشخصية من قريب أو بعيد. ودعت" صحفيات بلا قيود"، منظمات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية بحماية حرية الرأي والتعبير إلى إدانة الحملات الشرسة ضد الصحفيين واستهداف حياتهم من بقايا النظام البائد، كما دعت الحكومة الجديدة إلى توفير البيئة المناسبة للعمل الصحفي على أكمل وجه.