قالت مؤسسة الشموع للصحافة والاعلام ان مدير عام المؤسسة سيف الحاضري تلقى، اليوم، تهديدا بالقتل والتصفية الجسدي من قبل العميد مراد العوبلي قائد الحرس الجمهوري في تعز. واعربت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام في بيان لها تلقى مأرب برس نسخة منه، عن بالغ قلقها من «هذا التهديد العمدي المقصود، والإرهاب الغير مسبوق في تاريخ العسكرية اليمنية ضد الكلمة والمواطن»، محملة قائد الحرس الجمهوري (العوبلي) في تعز «المسؤولية المباشرة لما قد يتعرض له الصحفي سيف الحاضري من خطر التصفية الجسدية»، واكدت «أنه سيبقى الفاعل الأول للجريمة ومن عينه في هذا المنصب العسكري ومنحه الضوء الأخضر ليمارس غطرسته وتهديده باالقتل في محاولة لقهر الكلمة الصادقة والمسؤولة» حد تعبير البيان. وادان البيان ماوصفه ب«الرعب القادم من العوبلي ومن يقف وراء العوبلي». مؤكدة «ذلك لن يثنينا عن أداء رسالتنا الإعلامية بمسؤولية وصدق وأن ما قد يقدم عليه المذكور من مغامرة طائشة وغير محسوبة العواقب سيضع كل من معه في دائرة الجريمة». واعتبرت المؤسسة بيانها بلاغا رسميا أمام الجهات المعنية الأمنية والقانونية و النائب العام، و اضافت «نحتفظ بحقنا في مقاضاة العوبلي أمام الدوائر الرسمية والجهات ذات العلاقة». ودعت مؤسسة الشموع زملاء الحرف والنقابات والاتحادات المهنية والإبداعية وكافة منظمات المجتمع المدني إلى إدانة هذا «الإرهاب السافر»، و«ماقد يصدر عن العوبلي من جريمة قتل فعلية وتصرف يمس الصحفي سيف الحاضري بأي أذى من قريب أو بعيد».. واضافت «ان هذا التهديد من قائد الحرس الجمهوري في تعز، هو صادر من القيادة العسكرية في أعلى مراتبها، كونه يهدد ويتوعد باسم الحرس الجمهوري ومن موقعه كقائد».، معتبرة «هذا الإرهاب والصلف تدشين لمرحلة جديدة.. تقوم بها قيادة الحرس الجمهوري بما يعد خرقا فاضحا لبنود المبادرة الخليجية التي تؤكد على أمن واستقرار الوطن». حسب البيان. وطالبت الشموع من المعنيين بهذه المبادرة من سفراء الدول الشقيقة والصديقة الوقوف أمام «هذا التطور المرعب والمخزي في نفس الوقت واعتبار ذلك ضمن الجرائم التي تلي مرحلة ما بعد التوقيع على المبادرة».