شهدت محافظة الضالع أمس الاثنين مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة دمت أكدت على استمرار الثورة ودعت لإنجاح الانتخابات الرئاسية الجاري إقامتها في ال21 من فبراير. وفي المسيرة التي جابت الشارع العام ردد المشاركون هتافات وشعارات أكدت على التصعيد الثوري والاستمرار في نهج الثورة حتى تحقيق كامل الأهداف ودعت لبناء اليمن الجديد. وفي بيان صادر عن اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية بمحافظة الضالع أوضح أن الثوار اليوم يطوون صفحة علي صالح السوداء القاتمة التي أساءت لليمن أرضاً وإنساناً وأنه بجهود الثوار وصمودهم تغيرت قواعد اللعبة والذين كتبوا المعادلة بصيغة جديدة ونقشوها بدماء الشهداء الأحرار وفي بيان لهم جدد ثوار الضالع العهد عزمهم في المضي بدرب الثورة حتى تحقيق أهداف الثورة وبناء اليمن الجديد يمن العدالة والدولة المدنية. وأدان البيان ما تعرض المجمع الحكومي وفرع مبنى اللجنة العلياء للانتخابات الذي تسبب في إصابة ثلاثة من العمال المجاورين للمبنى وخسائر مادية أخرى ووصف البيان تلك التصرفات بالهمجية والرعناء وكماء أكد البيان على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد باعتبارها حد وصف البيان ضرورة وطنية ملحة ستجنب البلاد ويلات الحرب الأهلية، داعياً الجهات المختصة القيام بواجبها في توفير الأمن والحفاظ على السكينة العامة والحفاظ على ممتلكات الناس وأرواحهم واتهم بيان اللجنة الشعبية من وصفهم بالحاقدين على الوطن بالقيام والوقوف خلف هذه الأعمال الجبانة في العديد من مناطق ومحافظات اليمن بهدف إفشال حكومة الوفاق وإفساد الانتخابات الرئاسية القادمة وتمزيق الوطن. وكانت الضالع قد شهدت يوم أمس الأول مهرجاناً جماهيرياً اعقبته مسيرة حاشدة في مديرية قعطبة دعت جماهير المحافظة للمشاركة الفاعلة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة وانتخابات عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية لما في ذلك إنهاء حقبة الحكم العائلي والأسري المتخلف وبدء صفحة جديد للبلاد. وفي المهرجان قال القيادي في منظمة الاشتراكي بمديرية قعطبة "صلاح الشوكي" إن أول أهداف الثورة قد تحقق برحيل علي صالح عن السلطة وخروجه من البلاد وسيرحل باقي العائلة وأزلام الفساد، الذي علمهم الفساد وعلمهم الاستبداد. وفي كلمة له بمهرجان قعطبة يوم أمس الأحد قال الشوكي إن تعزيز الصمود ومواصلة الجهود و التصعيد والانتباه والحذر والنسيان والخلافات الجانبية حتى لا تضيع تضحيات الشباب والشهداء وأكد على أن وصولنا الآمن الى 21 فبراير هو أحد الأهداف المرحلية المهمة التي يجب علينا العمل من اجلها والتفاعل لا نجاحها لنثبت للعالم اننا شعب مثقف وحضاري يعي ويفهم ما يريد، داعياً إلى العمل على ما من شأنه أن يفضح كذب وافتراء كل ما روجه إعلام الأسرة وهو يصور الشعب اليمني كشعب همجي قبلي متخلف. وأضاف : نريد ان نري العالم من هو الشعب اليمني فنحل قضايانا بالحوار ونسعى للتنمية ونشعر العالم كم نحن عظماء ومظلومين. كما أشار إلى أن القتلة لن يفلتوا من العقاب مهما حصنوا ولن تسقط حقوقنا مهما تقادم بها الزمن، ولن ندع عيون اللصوص تقر بما سرقوه من قوتنا وقوت أطفالنا وسنتمكن بإذن الله بعزائمنا وعزائم الثوار. وقد أعقبت المهرجان مسيرة حاشدة أكدت على مواصلة التصعيد الثوري حتى إنجاز كافة أهداف الثورة وفي مقدمتها رحيل بقايا نظام العائلة.، كما أكدت على إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في موعدها في ال21 من فبراير القادم.