تحت شعار "هذا حقي هذا وطني" دشن مساء أمس الأول في مسرح الهواء الطلق بصنعاء القديمة مشروع شبابي توعوي يهدف إلى نشر السلام والمحبة والتسامح عن طريق المصالحة الوطنية ودعم الحوار السليم لتقبل الآخر بشكل يسهم ببناء اليمن واستقراره. وبدأت أول حملة المشروع في صنعاء القديمة الهواء الطلق بإطلاق ثلاثين منطاداً في الجو كفكرة بسيطة مفادها -حسب الشباب الذين يقومون بالحملة- أنهم يريدون لوطنهم أن يعتلي في السماء ويحلق مثمراً بالازدهار. ويهدف المشروع لرفع مستوى الوعي لدى5 ملايين يمني بمعنى "المواطنة" في خلال ستة أشهر و نشر مبدأ تقبل ثقافة وتوجهات الآخر، و المساهمة في إحياء المصالحة الوطنية، من خلال إقامة دورات وتأهيل الشباب وإقامة حملة إعلانية وفعاليات تثقيفية وإنشاء صفحات في شبكات التواصل الاجتماعي وإقامة ندوات تشمل فئات المجتمع الذي سيكون لديهم وعى بمستوى المواطنة وإلمام بالقوانين والأنظمة اليمنية، وإرساء قواعد المصالحة الوطنية على المستوى النفسي.. السلوكي.. المهني. وسوف تتم آلية التنفيذ في الجمهورية اليمنية وجالياتها بالخارج عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي و نزولات ميدانية توعوية والاستعانة بوسائل الإعلام حتى يتم توصيل الرسالة بشكل كامل. وقد ضمت المناصرة في نشر حملتها كلاً من نشطاء المجتمع والمهتمين بقضية الشباب والمنظمات الدولية والمحلية والمبادرات الشبابية والفنيين والمهنيين والإعلاميين والجهات الحكومية الفاعلة.