أشهر في محافظة حضرموت أمس الأول "ملتقى حضرموت للدعوة للأمن والاستقرار".. وجاء في بيان الإشهار أن الملتقى يأتي انطلاقاً من التداعيات المؤسفة التي شهدتها مدن وحواضر حضرموت والاختلالات الأمنية ومتوالية محدثاتها التي روعت حضرموت وأهلها والتي كان الأمن والأمان ديدن الحياة فيها، لهذا كان لابد أن تقف كافة مكونات المجتمع الحضرمي للتشاور لوضع حد لكل تلك المحدثات التي لا تمت بصلة لموروث هذه المحافظة الثقافي والاجتماعي الذي عرف بالوئام والتسامح. وأشار البيان إلى أنه سيكون يوم الثلاثاء القادم اجتماع آخر للشخصيات من المرجعيات الدينية والروحية والاجتماعية التي تعذر عليها الحضور بعد دعوتها من قبل اللجنة التحضيرية للملتقى للتدارس معهم من أجل الدعوة للاجتماع العام لكافة قبائل حضرموت وشرائحها ونخبها الاجتماعية، سعياً لوضع الرؤى والحلول للتداعيات الأمنية السلبية والمؤسفة والإسهام في حل أية خلافات بين القبائل أو تنحيتها جانباً لأجل التداعي والاصطفاف في مواجهة الهم العام من أجل العودة بمجتمع حضرموت لسالف عهده من السكينة والطمأنينة والوئام.