نقلت جريدة "الخليج" الإماراتية، عن مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية، تأكيدها أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، استكمل مؤخراً إجراء فحوص طبية في أحد المستشفيات الأمريكية التي دخلها.. موضحة أن صالح بصدد إجراء ثلاث عمليات تجميل إضافية لإزالة آثار بعض الحروق التي أصيب بها جراء تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة في الثالث من شهر يونيو/حزيران المنصرم. وأوضحت الجريدة أن المصادر ذاتها نفت أن يكون صالح قد تسلم خلال وجوده في الولاياتالمتحدة مذكرة استدعاء من محكمة أمريكية للمثول أمامها للإدلاء بشهادته في قضية تفجير المدمرة الأمريكية "يو اس اس كول" قبالة شواطئ عدن في العام 2000م بناء على طلب محامي الدفاع عن أحد المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو .. وعلى صعيد منفصل أفادت الجريدة ذاتها أن نحو 21 شخصاً تظاهروا أمام فندق فخم في نيويورك حيث ينزل الرئيس صالح، والذي وصل السبت إلى الولاياتالمتحدة لتلقي علاجات طبية، وأحيطت تنقلات الرئيس صالح بالكتمان منذ وصوله إلى الأراضي الأمريكية حيث سمحت له السلطات بتلقي العلاج . وأشارت الجريدة إلى أن المتظاهرين الذين تجمعوا عند الرصيف المقبل للفندق حسب قولها حملوا لافتات كتب عليها "يجب على الأنظمة الديمقراطية ألا تستقبل طغاة"،إضافة إلى صور مروعة لمتظاهرين قتلى سقطوا في التظاهرات المعارضة للنظام. وأكد المتظاهرون أن لديهم معلومات تفيد أن صالح ينزل في فندق "ريتز كارلتون" الفخم في قلب مانهاتن، ولم يؤكد الفندق وجود الرئيس صالح أو عدمه داخل أروقته . وقال ديفيد تايلور المسؤول في الفندق: "سياستنا تقضي بعدم الإدلاء بأي تعليق بشأن نزلائنا".