الحاكم والمحكوم قصة لم تنتهِ! ما زلت أنا المظلوم أنا وما أنا انا أنين شعب في كل عام يحتضر فغرفة الإنعاش تنتظر يا الهي تذكروا أن الكهرباء منطفئة فصرنا بلا حركة لن ينعشني أحدٌ فالكهرباء منقطعة تذكرت المولدات لكن المشتقات منعدمة يستغل أحدهم الظلمة! ويهمس في أذني لا تخف سندعك تتنفس ليس في علن بل خلسة فلا تخبر أحداً عما سمعته فصرت وحيداً فجأة وكأني غفوت برهة زادت دقات قلبي وليس هناك من يسمعني غير صمتي ترجلت عن السرير وصرت أمشي... إلى أين؟ إلى حتفي! قررت حفر قبري بنفسي وكتبت اسمي فوق قبري لم أجد من أودعه غير نعشي فيا تاريخ سجلني أنا الأضخية في كل عيد فهل من مهرب مني ؟؟