سر وئيدا إنها تغفو .. هنا .. تحت الجليد وتكلم هامسا فهي تعي همس الورود شعرها البراق قد لوثه ليل الصدى طفلة حسناء أمسى فوقها يغفو الردى مثلما الزمبقة العذرا وكالثلج نصوع جهلت امرأة كانت فشبت في خشوع لوح نعش وصخور فوق نهديها ترامت أحزنتني وهي في أرجوحة الراحة نامت صه .. فما تستطيع أن تسمع للقيثار لحنا هاهنا .. فجر حياتي تحت ثقل الأرض يضني