طالب الاتحاد الدولي للصحفيين القيادة الحالية في اليمن أن تتصرف بشكل حاسم من أجل إيقاف الحصار الدائم الذي يفرضه أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح على مؤسسات الإعلام العمومية في اليمن. وقال رئيس الاتحاد/ جيم بوملحة - في بيان تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه-: "هذه سابقة خطيرة جداً، وفي نفس الوقت هو اختبار للقيادة الحالية لإنجاز تغيير حقيقي، بما في ذلك احترام حرية الصحافة". و أضاف "نحن غاضبون بحق الصحفيين اليمنيين لمثل هذا التدخل السافر في شؤونهم من قبل المتعصبين للنظام، الأمر الذي جعل السيطرة على وسائل الإعلام سمة أساسية من سمات حكمه، ونحمل السلطات الحالية مسؤولية سلامة زملائنا، ومعاقبة الذين يهددون رئيس التحرير والعاملين في الصحيفة". وأشار البيان: "بحسب نقابة الصحفيين اليمنيين، فإن مناصرين للرئيس السابق المنتهية ولايته، قاموا بمحاصرة مكاتب صحيفة الثورة يوم الخميس بعد تحريرها برئاسة نقيب الصحفيين اليمنيين ياسين المسعودي، وبإزالة صورة الرئيس الأسبق من الصفحة الأولى.. وقاموا أيضاً بمنع نشر الصحيفة ودفع الموظفين تحت تهديد السلاح لإدراج اعتذار في الصحيفة، وأضافت نقابة الصحفيين اليمنيين أن المسعودي قد تعرض للتهديد جراء قراره هذا". في غضون ذلك، كتب الاتحاد الدولي للصحفيين إلى وزيرة الخارجية الأميركية/ هيلاري كلينتون، لمطالبة الإدارة الأميركية من أجل رفع اعتراضها على الإفراج عن الصحافي اليمني/ عبدالإله حيدر شائع الذي عفا عنه الرئيس علي عبدالله صالح، ولكن ما زال وراء القضبان بأمر من الرئيس الأميركي/ باراك أوباما.