قال قائد الجيش السوري الحر العقيد/ رياض الأسعد: إن عدداً من الإيرانيين موجودون لدى الجيش الحّر ويجري التحقيق معهم. وأضاف إنه جرى إطلاق سراح عدد من الإيرانيين قبل أيام لأسباب إنسانية، لكن لا يزال لدينا خمسة خبراء عسكريين وأمنيين كانوا يقودون العمل العسكري في سوريا وأحدهم ضابط. ونفى الأسعد أن يكون هؤلاء المعتقلون الإيرانيون نقلوا إلى شمال لبنان كما أعلن مسؤولون إيرانيون قبل أيام، أكد أنهم موجودون في مكان آمن داخل سوريا. وقال لدينا معلومات أكيدة أن هناك ضباطاً وعناصر إيرانيين وآخرين من حزب الله يقودون العمليات على الأرض ويدربون القناصة، وكل الشعب السوري يعرف ذلك. وحمل قائد الجيش الحر بعنف على الرئيس الإيراني/ محمود أحمدي نجاد ومواقفه الداعمة للرئيس السوري بشار الأسد، متهماً إياه بتوفير الغطاء لعمليات قتل الشعب السوري الأعزل. وقال: هؤلاء متآمرون على شعوبهم وعملاء لإسرائيل، فالفاسد والمجرم يحمي ويدعم الفاسد والمجرم، وعلى النظام الإيراني أن يهتم بشعبه المضطهد في الأحواز وغير الأحواز بدل أن يضع كل إمكاناته لحماية بشار الأسد ونظامه، ولو كان نجاد يحترم نفسه لما جاهر بدعمه للأسد وبارك له قتل الشعب السوري، هؤلاء من طينة بشار الأسد ومجرمون مثله.