قال خطيب ساحة الحرية بدمت "عبدالعزيز غالب" إن اليمنيين سيستبدلون في ال21 الرصاص بالأصوات والتهور والحماقة بالحكمة والحلم والأناة وسيستبدلون العداء بالصلح والتصالح والمحبة والإخاء، مشيراً إلى أنه لا يشك أحد في كون التعاون لإخراج البلد من محنته هو من قبيل التعاون على البر والتقوى . وأكد غالب أن الانتخابات الرئاسية المبكرة ستقود الوطن إلى بر الأمان وتجنبه مزالق الردى، فأجمع الكل لإنجاحها وقرر اليمنيون أن يكون يوم الثلاثاء القادم يوماً يصنعون فيه مجدهم وتاريخهم ويوماً يفصلون فيه بين عهدين، عهد حافل بالأخطاء والسلبيات وعهد جديد يتطلع فيه الجميع للبناء والمستقبل المشرق. وفيما أشار إلى أن الانتخابات التوافقية التي أجمع عليها العلماء والوجهاء والسياسيون والمثقفون، كونها تمثل العامل الأهم الذي سيمنع الحرب والتطاحن والتناحر والمحافظة على السلم الاجتماعي والبوابة للانتقال لمرحلة جديدة ويمن جديد.. قال إن المشاركة الفاعلة لإنجاحها ستعزز من قناعة العالم والدول المانحة بمكانة اليمن ويدفعهم بقوة لتقديم العون والمساعدة لإخراج البلد من عنق الزجاجة التي وضعه النظام السابق فيه . وتابع: إن ما يميز هذه الانتخابات عن سابقاتها هو أنها تأتي في ظل توافق بين القوى الوطنية، كما لم يحدث فيها ما كان يحدث في سابقاتها، وهو ما يجعلها أكثر أمناً وسلاسة . وشهدت محافظة الضالع في جمعة "صوتك مكسب للثورة" مسيرتين الأولى خرجت صباحاً في مدينة جبن، فيما أعقبت الثانية صلاة الجمعة في مدينة دمت، رفعتا صور مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي ودعتا لبناء يمن جديد قوي وموحد . ففي جبن شارك المئات من أصحاب الدراجات النارية في المسيرة التي جابت الشارع العام وهي تردد الهتافات والشعارات المؤكدة على المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم الثلاثاء 21 فبراير والإدلاء بأصواتهم لمرشح التوافق عبدربه منصور هادي تحقيقاً للهدف الأول للثورة اليمنية . وفي دمت انطلقت مسيرة ضخمة من ساحة الحرية جابت الشارع العام ورفعت صور هادي وأكدت على ضرورة إنجاح الانتخابات كطريق لبناء اليمن الجديد ودولة المؤسسات واعتبروا التصويت واجباً وطنياً ومكسباً للثورة السلمية، باعتباره سيسهم في نهاية حكم العائلة ويطوي صفحته للأبد .