حذرت جمعية الأقصى (اليمن) من خطورة ما يجري في ساحات المسجد الأقصى المبارك من محاولات محمومة من قبل غلاة المتطرفين اليهود لاقتحام المسجد الأقصى بدعم ومساندة علنية من قبل قوات الاحتلال وكان آخرها ما يسمى ب "ملتقى نساء من أجل الهيكل" والذي تترأسه الصهيونيتان "اينات زيف" و"ريفكا شمعون ''والذي يسعى إلى تنظيم اقتحامات مستمرة للأقصى من خلال تخصيص يومين بالشهر لتدنيس المسجد, إضافة إلى ذلك قيام سلطات الاحتلال بعمليات الهدم المستمرة للمنشئات الفلسطينية وإقامة الحدائق والمرافق العامة الصهيونية بدلا عنها والذي نرى فيه مقدمة لخطوات أكثر خطورة على صعيد تهويد المسجد الأقصى المبارك تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه ، مستغلين بذلك الوضع الراهن الذي تعيشه الأمة العربية والإسلامية.. والجمعية تستصرخ الأمتين العربية والإسلامية لنصرة الأقصى، خاصة بالذكر العلماء والرؤساء والحكام، لا سيما أن الوضع في مدينة القدسالمحتلة في غاية الخطورة، الأمر الذي يستدعي التحرك العاجل والسريع لإنقاذ المسجد الأقصى ومدينة القدس من المحاولات المتتالية للتهويد، حيث وأن الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى مستمرة ومتنوعة من قبل المؤسسة الصهيونية بهدف إقامة هيكلهم المزعوم، فتارة يسعون إلى إحراقه وتارة إلى هدم أجزاء منه وأخرى إلى حفر أنفاق تحت أساساته ، ومحاولات مستمرة لتغيير معالمه ،ومرات باقتحامه واستباحه ساحاته، إضافة إلى ما يمارسه الاحتلال ضد أهل القدس سعيا إلى إفراغ المدينة المقدسة من المقدسيين وزيادة التواجد اليهودي في القدس عبر سحب الهويات ومصادرة المنازل والأراضي وبناء مستوطنات عليها، وكذلك جدار الفصل العنصري . وفي تصريح لمدير جمعية الأقصى الأستاذ/ عدنان المنتصر أكد على ضرورة التحرك العاجل لنصرة المسجد الأقصى المبارك، ورفض المخططات الصهيونية الرامية إلى طمس المعالم العربية والإسلامية في مدينة القدسالمحتلة، والتي تسارعت وتيرتها في الآونة الأخيرة في ظل حكومة اليمين الصهيوني المتطرف. وجمعية الأقصى تدعو كل الغيورين على مقدساتهم إلى الدفاع والنصرة للمسجد الأقصى المبارك من خلال التوعية بالأخطار التي تهدده وتقديم الدعم اللازم للمشاريع الخيرية في المسجد الأقصى والتي تسهم في دعم صمود المرابطين في ساحاته وتثبيتهم والتخفيف من معاناتهم.