دعت الجمعية الخيرية الإسلامية لنصرة الاقصي الشريف الحكومات والشعوب العربية والإسلامية للوقوف وقفه جادة بوجه هذه المحاولات الغاشمة التي تهدف إلى هدم المسجد الاقصي , وتنظم نقابة الصحافيين اليمنيين مؤتمراً صحفياً غدا بصنعاء توضح فيه ما يتعرض إليه القدس الشريف من مؤامرة صهيونية لتهويد الأراضي المقدسة وتغير معالمه الحضارية الإسلامية. ووجهت جمعية الأقصى نداء إلى أبناء الشعب اليمني لنصرة الأقصى في وقت بدأت سلطات الاحتلال الصهيونية، اليوم الثلاثاء بارتكاب جريمة هدم غرفتين من المسجد الأقصى المبارك وطريق باب المغاربة ، الذي يعُد احد بوابات المسجد التاريخية، وذلك في إطار مخطط صهيوني لهدم المسجد بشكل كلي ، لبناء الهيكل المزعوم مكانه. و دعت الجمعية الخيرية الإسلامية لنصرة الاقصي الشريف الحكومات والشعوب العربية والإسلامية للوقوف وقفه جادة بوجه هذه المحاولات الغاشمة التي تهدف إلى هدم المسجد الاقصي أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين كما توجهت إلى أبناء الشعب اليمني لدعم إخوانهم المرابطين في ساحات المسجد الأقصى ودعم المشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية في المسجد الأقصى (كفالة حلقات القرآن، وكفالة حراس الأقصى، وكفالة الدعاة في الأقصى، ومشروع نظافة وصيانة الأقصى وغيرها... ). وكان الشيخ/ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1984م قد كشف بالوثائق والخرائط النقاب عن الخطة الصهيونية الهادفة إلى هدم جزء من المسجد الأقصى، وقال الشيخ صلاح : "إن خطورة المخطط الذي تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذه اليوم بأنه يتهدد بهدم غرفتين تقعان أسفل الحائط الغربي للمسجد الأقصى، أي في منطقة البراق، وان هدمهما سيكشف عن مسجد البراق، الذي هو جزء من المسجد الأقصى وسيسهل على أي معتد في وقت لاحق، القيام بجريمته على مسجد البراق ثم المسجد الأقصى." ونوه إلى أن المخطط يستهدف أيضاً إزالة طريق المغاربة"الذي كان ذات يوم طريقاً إسلامياً تاريخياً وقد تهدم بسبب الحفريات الصهيونية، وليس بسبب الثلوج، كما ادعى الصهاينة كما تهدم جزء من الجسور بسبب الحفريات."