كل أنثى هي فتاة و لكن ليست كل فتاة هي أنثى..هذه حقيقة منطقية لا جدال فيها والأنثى هي امرأة بلا مقاييس، فملكة جمال العالم قد تكون أجمل و أكمل ما في العالم، لكنها ليست بالضرورة أنثى، فالمواصفات العالمية للجمال تتم بالسنتمتر والبوصة و الكيلوغرام.. وهذا كلّه يصلح لبناء منزل أو صنع سيارة و لكنه لا يصلح لصناعة أنثى..الأنثى لا تُصنع، لا ملابس و لا مبتكرات ولا حتى عطر يجعل من امرأة ما أنثى، إن الأنوثة موهبة أو سر يولد مع امرأة. أن كلمة أنثى مثل كلمة شخصية، كلمة واحدة مركبة من الجمال و الجاذبية و السحر و الغموض والقوة و أحيانا الضعف أو بعبارة أخرى الضعف القوي، فالأنثى قد تكون فتاة ما، في مكان ما، وهبها الله ذلك السحر الخفي الذي يفرق بين المرأة و الأنثى ! إن الأنثى لها ذلك الحضور القوي للنجمة اللامعة، إنه يشبه أيضاً الفارق بين الورد الطبيعي و الصناعي، كلاهما ورد و لكن للأول عبير واضح و للآخر صمت الرائحة إذا صح التعبير. الأنوثة، هي شيء في امرأة ما يجعلها مميزة و يجعلها ملكة عالمها وأحيانا مأساة و كارثة و مصيبة راح ضحيتها رجل كان يبحث عن أنثى ! الأنثى أعتبرها عود أو جيتار جميل واوتاره سليمة وحينما تقع في يد عازف جيد تخرج منها أجمل سيموفونية رائعة.... الأنثى هي شيء من المكر لا يضر... الأنثى هي دلع ورائحة الطفولة.... وخبث العجائز... الأنثى: حوار رائع تضيع معه كل الضغوط النفسية والصداع وعلامات الإجهاد الأنثى: سحر وفتنة وليس بشرط أن يكون لهذا السحر جمال بمقاييس عالمية الأنثى: قد تكون دميمة ولكن جذابة ورقيقة ورائعة المظهر والحوار الأنثى: تبهرك عندما تقترب وتتكلم معها.... وتشدك بشيء كالمغناطيس في البعد عنها