أصيب بمحافظة تعز أمس ثلاثة مواطنين بينهم امرأة وأحدهم وصفت حالته بالخطرة بعدما أقدم شخص يستقل سائق دراجة نارية على رمي قنبلة وسط شارع جمال حاول من خلال عمليته تلك استهداف مقر التجمع اليمني للإصلاح. وأكد شهود عيان أن سائق الدراجة تمكن من الفرار فيما لا تزال التحقيقات جارية حول ملبسات الحادثة. والجرحى هم : مهند ياسين الشيباني 23 سنة وأيمن إدريس عبد الرزاق 16 سنه ومريم عبد الله بن عبد الله 55 سنه وكانت برفقة 3 من أطفالها الذين أصيبوا بهلع شديد. إلى ذلك أثارت الاعتداءات التي وقعت على طالبات مدرسة أسماء بمديرية صالة صباح أمس الأول موجة غضب شعبي إزاء الصمت الرسمي المتعمد في تجاهل قضية الطالبات وما يتعرضن له من تعسفات وانتهاكات وخاصة مدارس أسماء ونعمة رسام والشهيد الحكيمي. وشهدت شوارع المدينة أمس مظاهرة حاشدة جابت عدة شوارع للتنديد بما تعرضن له الطالبات من قبل من يصفونهم البلاطجة. وردد المشاركون في المسيرة شعارات مناوئة لمحافظ المحافظة حمود الصوفي لتقاعسه وعدم تنفيذ توجيهات وزير التربية والتعليم بإقالة عدد من مديرات المدرسة وبعضهن مضى عليهن أكثر من 30 عاما دونما تغيير. والتحمت المسيرة بتظاهرة أخرى للمحتجات من طالبات مدرسة أسماء أمام المستشفى العسكري وتحركت في مسيرة واحده باتجاه إدارة امن المحافظة للمطالبة بالقبض على منفذي الاعتداء الذي طال الطالبات. بدورها وجهت الحركة الطلابية بمحافظة تعز نداء استغاثة إلى كل من رئيس الوزراء ووزيري التربية والتعليم، وحقوق الإنسان بحماية طالبات المدارس اللواتي يتعرضن للاعتداءات على خلفية مطلبهن بالتغيير. وفي سياق متصل نفذ العشرات من موظفي الخدمة المدنية اعتصاما مفتوحا أمام المحافظة للمطالبة بحقوقهم المالية والتي لم تصرف لهم من مباشرة أعمالهم. ونوه المعتصمون إلى استمرار تصعيد احتجاجاتهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم. إلى ذلك أبلغ عدد من المتعاقدين في " المستشفى اليمني السويدي للأطفال " أبلغو ( أخبار اليوم ) إن إدارة المستشفى لم تصرف لهم مرتبات شهر يناير كما وأنها هددتهم بالفصل وعدم استلام مرتبات هذا الشهر نتيجة الاعتصامات التي يقومون بها والمطالبة بتغيير مدير المستشفى الذي مضى على تعينه قرابة 18 عاما ويتهمونه بقضايا فساد مالية وإدارية. الجدير بالذكر أن طاقم المستشفى اليمني السويدي يقترب من شهره الثالث في الاعتصام دون أن تنظر السلطة المحلية لمطالبهم والاستجابة لهم. وحذر أطباء وموظفي المستشفى اليمني السويدي المحافظ الصوفي وأمينه العام من مغبة المماطلة وعدم الاستجابة لهم كما حملوهما مسئولية ما سيترتب عن هذا التجاهل في حال قرروا التصعيد.