يصل طلاب مدرسة عثمان بن عفان في قرية الدفوف مديرية العدين إلى مرحلة الصف السادس ولا يعرفون الكتابة ولا القراءة فهل يعتبر ذلك تقصير من جانب المعلمين في التعليم؟ أم أنه تخاذل من أولياء الأمور. عندما يذهب الطالب كل يوم إلى المدرسة في ذهاب وإياب ويصل لمرحلة معينة ولا يعرف عن الكتابة والقراءة شيئاً يخرج منها كما دخل أول مرة، هنا يتساءل أهالي تلك القرية عن سبب المستوى الذي وصل به طلاب هذه المدرسة هل هو قصور من المعلم؟ أم أن الطلاب لا يجيدون التركيز؟ أم أن أولياء الأمور بعيدون عن أولادهم؟ فيا ترى أين المشكلة؟ وأين هو الحل؟ وإلى متى؟ تساؤلات قد يجد أهالي دفوف صعوبة في الإجابة عنها.