تقلت الصحيفة رداً على الخبر المنشور في عددها «رقم «2573» الصادر يوم الأحد الموافق 26/2/2012م تحت عنوان «تعثر إجراء امتحانات الفصل الأول بتربية ردفان للمرة الثانية على التوالي»، وعملاً بحق الرد ننشره كما وصل» الأخ/ رئيس التحرير المحترم حياكم الله وبعد.. «طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها «رقم «2573» الصادر يوم الأحد الموافق 26/2/2012م بخبر تحت عنوان «تعثر إجراء امتحانات الفصل الأول بتربية ردفان للمرة الثانية على التوالي». واستناداً إلى حق الرد المكفول بقانون الصحافة والمطبوعات نطلب من سيادتكم نشر تعقيبنا هذا كاملاً على النحو التالي: 1. ليس صحيحاً أن امتحانات الفصل الأول في هذا العام في كلية التربية ردفان تعثرت ثلاث مرات متتالية كما جاء بالخبر وإنما مرة واحدة فقط عندما كان مقرراً بدئها يوم السبت الموافق 25/2/2012م، حيث قام مجموعة من الطلاب الذين لم يستكملوا إجراءاتهم للحصول على البطاقة الجامعية التي تمكنهم من دخول قاعات الامتحانات بإثارة الفوضى والشغب وتعطيل سير الامتحانات، الأمر الذي أدى إلى تأجيلها. 2. إن كل ما جاء في الخبر المنشور « أن سبب تعثر الامتحانات كان احتجاجاً من الطلاب على وجود خروقات وتجاوزات لعميد الكلية وممارسته فساداً إدارياً وماليا......إلخ». فهو كلام ليس له أساس من الصحة إطلاقاً وإلا لكانوا أوضحوا ما هي تلك الخروقات تحديداً هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن كلية التربية ردفان ومعها العديد من كليات الجامعة بدون موازنات مالية تشغيلية منذ ديسمبر 2010م، وحتى اليوم فأين المال حتى نتهم بالفساد. 3. إن كل هذه الاتهامات المنشورة بالخبر كاذبة وباطلة جملة وتفصيلاً وأنها جاءت للأسف من هؤلاء الطلاب كردة فعل تجاه عمادة الكلية، لأنها لم تسمح لهم بدخول الامتحانات لعدم استكمالهم إجراءات تجديد قيدهم السنوي وحصولهم على البطاقة الجامعية وفقاً للأنظمة واللوائح الجامعية. 4. إنني أدعو هؤلاء الطلاب كونهم أبنائي إلى الكف عن هكذا تصرفات لا تسمن ولا تغني من جوع والتركيز على دراستهم وتحصيلهم العلمي فقط وعليهم الالتزام واستكمال إجراءات تجديد قيدهم بأسرع وقت للحصول على البطاقة الجامعية التي تمكنهم من دخول قاعة الامتحانات وبدون ذلك لن يدخلوا أي امتحانات بغض النظر أن أكون أنا عميد الكلية أو غيري». أ. مشارك د.خالد محمد الحسني عميد كلية التربية ردفان