أفادت جريدة "الخليج" الإماراتية، أن وزارة الداخلية اليمنية حذرت من هجمات محتملة لتنظيم القاعدة بواسطة سيارات مفخخة لضرب أهداف ومنشآت حكومية وعسكرية في عدد من المحافظات، في أول تحذير من نوعه يلي الهجوم الانتحاري الذي استهدف القصر الجمهوري بالمكلا بمحافظة حضرموت وأودى بحياة 22 ضابطاً وجندياً وامرأة مسنة وإصابة آخرين. ونقلت الجريدة عن الوزارة في بيان لها تأكيدها أن الأجهزة الأمنية “تجري عملية تحر واسعة بحثاً عن ثلاث سيارات مفخخة أفادت المعلومات أن عناصر التنظيم الإرهابي يعتزمون استخدامها لمهاجمة منشآت ومؤسسات حكومية على غرار ما حدث أمام بوابة القصر الجمهوري بمدينة المكلا”. وأكدت الوزارة أنها نشرت تعميماً عن أوصاف السيارات المشبوهة في مختلف النقاط الأمنية لضبطها مع الأشخاص الذين يتواجدون بداخلها، كما طالبت بعض إدارات الأمن التي يحتمل توجه السيارات المفخخة إلى محافظاتها برفع اليقظة الأمنية وتوخي الحيطة والحذر مع تشديد إجراءاتها على المرافق والمصالح الحيوية في المحافظات المعنية إلى جانب اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة حيال هذا التهديد المحتمل”. وفي ذات السياق أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة عدن حالة استنفار أمني للبحث عن خمس سيارات مفخخة وقال مسؤول محلي إن قوات الجيش والأمن عززت أمس من وجودها في محيط المنشآت والمواقع الحيوية تحسباً لهجمات إرهابية وشيكة. وكان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب أعلن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف القصر الجمهوري في محافظة حضرموت وقال إن انتحارياً يحمل الجنسية السعودية نفذه بواسطة سيارة مفخخة.