تحت عنوان "العمل التطوعي وأثره على رعاية الأيتام" أقامت إدارة الأيتام بجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية - فرع تعز - دورة تدريبية لمندوبي مراكز الجمعية بهدف تدريب المندوبين حول طريقة العمل التطوعي في استيعاب الأيتام وكيفية التعامل معهم. وفي افتتاحية الدورة أشار طارق الحمادي - مدير عام جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية فرع تعز- إلى أن العمل التطوعي يساهم في رفعة الأمة ويؤدي إلى تساند أفرادها وإحياء روح التعاون والمحبة وأضاف أنه كلما سما هدف المتطوع كان عمله أكثر قيمة وأوسع خيراً وأعظم فائدة، لأن المتطوع يرى مالا يراه الآخرون بحكم احتكاكه بعامة الناس، معتبراً أن أسمى الأعمال الإنسانية هي تلك التي لا تنتظر مقابلاً لها، بل تنبع من القلب ومن رغبة لدى الإنسان في العطاء والتضحية. بعد ذلك بدأ البرنامج التدريبي لعدد"40" متدرباً على مهارات العمل التطوعي وأهميته واستعرض المدرب علي دحوة تعريف العمل الطوعي ومجالات العمل الطوعي وتحديات وآثار العمل الطوعي على النفس والحياة. بدوره ناقش عبدالرحمن حسان - مدير رعاية الأيتام في الجمعية- مع المتدربين طريقة البحث والإخلاء المالي والإشكاليات ثم مناقشة البحث والإخلاء المالي والإشكاليات الموجودة في استمارة البحث التي يواجهها الباحث والتحديث الدوري لبيانات الأيتام وشرط الكفالة في ورقة اللائحة الداخلية التي تنطبق عليه شروط الكفالة والذي يهدف إلى تحسين وتطوير الأداء الفني للأيتام. وفي الجلسة الثانية ناقش ضيف الجمعية نصر قائد - مدير البرامج والأنشطة بقطاع الأيتام بصنعاء مع المتدربين ورقة عمل الإشراف التربوي وأثرها على سلوك الأيتام والاستفادة منها في العمل التطوعي.