عقدت في العاصمة كوالالمبور الدورة الثالثة لاتحاد طلاب اليمن في ماليزيا يوم السبت في جامعة اليو بي ام ، وحضرها 75 من ممثلي الطلاب في أكثر من 20 جامعة ، واستعرضت قيادة الاتحاد ما تم خلال العامين المنصرمين من أنشطة وفعاليات نفذها الاتحاد . وفي قراءته للتقرير العام أكد نائب رئيس الاتحاد الدكتور/ محمد المشرقي على أن الحركة الطلابية اليمنية ذات تاريخ عريق في تبني قضايا وهموم الوطن.. واستعرض المشرقي أهم ما قام به الاتحاد وما كرس له من الاهتمام، منوهاً إلى أن الكثير من الصعوبات قد حالت دون تحقيق الكثير من الأنشطة وأهمها العوائق المادية، مشيراً إلى ما تعرض له الاتحاد من عدم القدرة على رفع المنحة المالية لطلاب وهي أهم مشكلة يعاني منها الجميع. وفي كلمته التي ألقاها أكد رئيس الاتحاد/ عبدالله شداد على أهمية وحدة العمل الطلابي وإرساء قواعد العمل المؤسسي، وعبر عن إعجابه بما قام به الطلاب من أنشطة وفعاليات ثورية داعمة للتغيير في البلد. وتم الاعتراض على التقرير الختامي من قبل أعضاء المؤتمر على عدم تفصيله كل الأنشطة وعلى عدم وجود حساب ختامي مع أن الاتحاد لم يكن له أي مورد مالي ثابت ولا اشتراكات، وأقر المؤتمرون تضمين أي نفقات تشغيلية للأنشطة والفعاليات لأجل بناء الثقة وإبراز الأمور بشفافية، ولذا تم إقرار إعادة صياغة التقرير العام. وطرحت بعض مواد النظام الأساسي للنقاش ورحلت بقية المواد للهيئة الجديدة للاتحاد لإعادة استعراضها وتقييمها وصياغتها لتقر بعد ثلاثة أشهر من انعقاد أول جلسة في مؤتمر عام يتم الدعوة له لاحقاً. وقامت هيئة رئاسة المؤتمر المكونة من سليمان الناصر وفيصل الصامت ويوسف الجبري بإدارة جلسات المؤتمر وقد قدم الاتحاد استقالته بعد نهاية فترته القانونية إلى هيئة رئاسة المؤتمر، وعبر سليمان الناصر عن شكره وكافة أعضاء المؤتمر لقيادة الاتحاد السابقة على الجهود التي بذلتها خلال المرحلة السابقة. وكانت قد أجريت انتخابات في نهاية المؤتمر وانتخبت هيئة تنفيذية مكونة من 11 طالباً وطالبة وهم: "سنان سفيان ، نوال الحنحنة، خالد ملهي، وليد الحوام، علي الحسام، علي الويناني، عبدربه شوتر، سعد الجمالي، نايف الحداء، فواز المليكي، وليد سنان"، وتم انتخاب هيئة رقابة وتفتيش مكونة من ": نشوان العماد، عبد الله الوجيه، احمد إسماعيل، عبد الباسط المحفدي، عمر القصوص".