كشفت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية عن إحيائها الذكرى الأولى لمجزرة جمعة الكرامة التي راح ضحيتها نحو "60" شهيداً وهي الجمعة التي استقال على إثرها عدد من أركان النظام السابق ومسؤولي الحكومة وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق/ علي عبدالله صالح.. ودعت تنظيمية الثورة, جميع الثوار في الساحات وكافة فئات الشعب اليمني إلى التعبئة الثورية السلمية والاستعداد الكامل لمراحل التصعيد الثوري القادم. وأهابت اللجنة في بيان لها أمس الثلاثاء، بجميع الثوار والقوى الثورية بمختلف الساحات والميادين وأبناء الشعب اليمني العظيم للاحتشاد الثوري, إحياء لذكرى جمعة "الكرامة" ووفاء لدماء الشهداء وإعلانًا لمرحلة تصعيدية جديدة تحقيقاً لأهداف الثورة. وأعلنت تنظيمية الثورة، عن تدشينها لمرحلة جديدة من التصعيد الثوري بدءاً من يوم الأحد القادم، وذلك في تطور تصعيدي جديد يهدف إلى تحقيق بقية أهداف الثورة اليمنية. وفيما أكدت التحام الثوار مع مطالب منتسبي القوات المسلحة والأمن وفي مقدمتهم منتسبو القوات الجوية والدفاع الجوي.. ودعت تنظيمية الثورة كافة القوى والفعاليات السياسية المشاركة في حكومة الوفاق الوطني لتحديد موقفها من الشراكة مع حزب المؤتمر الشعبي العام في ظل بقاء المخلوع صالح رئيساً لهذا الحزب. وطالبت اللجنة رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة اتخاذ قرارات تاريخية بشكل عاجل، تحرر المؤسسة العسكرية والأمنية من سيطرة العائلة وبما يمكنها من أداء دورها في الدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره.