عبر الأخ معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة عن سعادته بافتتاح المقر الجديد للأمانة العامة لجوائز رئيس الجمهورية والذي افتتحه صباح أمس بالتزامن مع انعقاد اللقاء الدوري الذي يجمع قيادة وزارة الشباب والرياضة بالإعلاميين الرياضيين ممثلي الصحف والوسائل الإعلامية ذات الصلة. وفي اللقاء استعرض الإرياني عددا من المحاور التي ارتكز عليها أداء وزارة الشباب والرياضة خلال المدة الماضية، بالإضافة إلى ما تم اتخاذه من قرارات في العمل الرياضي والإداري، حيث قال: "نشكر الأمانة العامة لجوائز الرئيس على اهتمامهم بإبداعات الموهوبين، وإقامة المعرض الدائم الخاص بهم لإطلاع الجميع على هذه الإبداعات التي تستحق الرعاية".. مؤكدا أن البرنامج القادم سيتمثل في تنظيم زيارات مدرسية للطلاب، وكذا لمنتسبي الجامعات إلى مقر الأمانة لمشاهدة هذه الأعمال لتحفيز الشباب اليمني على مواصلة التألق والعطاء. وأشار الوزير إلى أن الانتخابات الرياضية وتحديد موعدها أبريل القادم رغم ما واجهوه من ضغوط، حيث أوضح أن اجتهاد لجنة الانتخابات سيسهم بشكل كبير في إقامتها في موعدها خاصة، وأنها لم تنفذ منذ (8) سنوات ما أدى إلى ركود وفراغ في الاتحادات والأندية.. مشيرا إلى أن الجمعيات العمومية ستلعب دورا أساسيا في المرحلة القادمة، وأنه لن يتم إخلاء أي عهد مالية إلا بعد اعتمادها من قبل الجمعيات العمومية. إلى ذلك عبر الوزير عن حزنه وأسفه من الرسائل التي تصل إليه من (أحدهم) عندما وصفها برسائل الابتزاز، فقال: "لقد تعودنا على الشفافية، ونرفض أساليب الابتزاز، ونحن مع النقد البناء كيفما كان ومن ما كان".. مستعرضا الرسائل الطويلة التي وصلته، وفندها أمام الحضور حرفا حرفا، وسط استغراب عدد كبير من الإعلاميين الذين أكدوا على أنهم تلقوا رسائل مماثلة.. مؤكدا أن الإعلام مهمته سامية، وأرقى من أن ينحصر في رسالة تلفونية. وفي معرض حديثه لوسائل الإعلام وردوده على أسئلتهم أكد وزير الشباب والرياضة على أنه تم طلب كشف بأسماء المتعاقدين لإحلالهم بدلا عن المتقاعدين، ولفت إلى أن نظام البصمة سيعود للعمل به قريبا حتى يضمن الموظف الملتزم أن لا يتساوى مع بعضا من الموظفين الذين لا يحضرون، وهناك من يستلم رواتبهم مناصفة أو بطرق غير مشروعة.. مواصلا بالقول: "إن مهمتنا تجفيف منابع الفساد"!!. ورمى الإرياني مرة أخرى الكرة في ملعب الإعلاميين فيما يخص تشكيل اللجنة التحضيرية استعدادا لإعادة كيان الإعلام الرياضي عن طريق الانتخابات مبديا دعمه لهم متى اتفقوا.. مشيدا بعمل صندوق النشء وتوريد مخصصات الأندية إلى حساباتهم. وعن التأمين الصحي قال: "خطونا خطوة كبيرة في هذا الجانب وفقا للإمكانيات المتاحة أمامنا على الموظف، بحيث تتحمل الوزارة وصندوق النشء التكاليف وفي حال رغب الموظف في التأمين على أفراد أسرته يتحمل 50% والوزارة النصف الباقي". وعن الاتفاقية الموقعة بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية قال: "المدرسة هي الحاضن الحقيقي للمواهب، وسنبدأ بتدشين النشاط المدرسي حال عودة وزير التربية الدكتور عبدالرزاق الأشول من السفر، وسنعمل على اعتماد خريجي التربية الرياضية كمدرسين في المدارس. بدوره عبر الأخ عبدالحميد السعيدي وكيل وزارة الشباب لقطاع الرياضة اعتزازه بشجاعة الوزير وتثبيت موعد الانتخابات.. مشيرا إلى أنهم بذلوا جهودا كبيرة في مناقشة اللوائح المتعلقة بالانتخابات الرياضية وتطعيم اللجنة بشخصيات رياضية من ذوي العلاقة ومن الشئون الاجتماعية والعمل.. مضيفا ما نقوم به ليس رهينا للعواطف، بل يقام وفقا لخطوات مدروسة. نظمية: التكريم المحلي يصل إلى (123) مليون ريال.. ونحضر لحفل التكريم ********** أما الأخت نظمية عبدالسلام مدير عام صندوق النشء فقالت: "بالنسبة للتكريم لدينا شيكات القروض بمبلغ (180) مليون، وبقي أن نتوجه لوزير المالية لإعفاء الشيكات من حصة الإدارة المحلية (30%) كون الشيكات خاصة بالتزامات قيمة سابقة من التكريم، والقسط الثاني للأندية للعام 2011م، والبالغة (123) مليون ريال". وتابعت مدير الصندوق أنه كان هناك تشكيك من قبل البعض عن الأرقام الحقيقية للتكريم والرقم وصل إلى (123) مليون، ولم ننته بعد من الحصر، حيث إن هناك اتحادات لم ترفع بأسماء اللاعبين الذين يستحقون التكريم.. مؤكدة سعيهم إلى إنجاح التكريم لمعرفتهم بأهمية ذلك ودوره في رفع الروح المعنوية لدى الشباب والشابات.. شاكرة في ختام حديثها وزير الشباب على ثقته بها وإعطائها كافة الصلاحيات في الصندوق.