عبر وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الإرياني عن سعادته البالغة بزيارة السفير التركي في بلادنا السيد فضلي شورمان لمناقشة جوانب التعاون في المجالين الرياضي والشبابي بين البلدين، وخلال اللقاء قال وزير الشباب: "نرحب بك في بلدك الثاني اليمن، ونعتز بالعلاقات اليمنية التركية المتجذرة تاريخيا خاصة وأنه يربطنا تاريخ مشترك مازالت معالمه قائمة حتى اليوم". وتابع الإرياني مخاطبا السفير "لقد تولينا حقيبة وزارة الشباب والرياضة في ظرف حساس جدا وفي إطار حكومة الوفاق الوطنية التي تشكلت وفقا للمبادرة الخليجية، وعملنا كبداية على التركيز على ثلاث مهام رئيسة أولها إعادة الحياة للشارع اليمني كما كان في السابق وأفضل، وإشراك الشباب في عملية الحوار الوطني، واستيعابهم عبر المؤتمر الوطني للحوار لتحقيق هدف الوصول للدولة المدنية الحديثة التي ينشدوها مستقبلا، والأمر الثالث المهام الاعتيادية لأنشطة الشباب الرياضية والشبابية خاصة وأن شريحة الشباب تمثل 67%، لذا هم أكثر من نصف الحاضر وكل المستقبل، وفي حال استطعنا الاهتمام بهم ورعايتهم سنصنع مستقبلا أفضل لليمن". وعن التجربة التركية قال وزير الشباب: "إنها رائعة استطاعت أن تستثمر الشباب لصناعة المستقبل التركي لأن الاستثمار الحقيقي الذي لا يفشل ولا ينضب هو استثمار الشباب".. لافتا إلى ما تنهجته دول كماليزيا واليابان من استثمار كبير للشباب الأمر الذي جعلهم من كبار الدول الاقتصادية والصناعية.. مؤكدا رغبتهم في وزارة الشباب على الاستفادة من التجربة التركية لخلق شراكة بين وزارتي الشباب والرياضة في اليمن وتركيا تسهم في تطوير العمل الشبابي والرياضي. وعبر الإرياني عن أمله في التقاء وزير الشباب والرياضة التركي مرحبا به لزيارة اليمن أو العكس للتوقيع على اتفاقية بين اليمن وتركيا في المجالات الشبابية والرياضية.. منوها إلى أن منظمات المجتمع الدولي تتواجد في بلادنا، وتحاول تقديم الخدمات في هذين الجانبين. وواصل وزير الشباب نتمنى أن تكون تركيا متفاعلة معنا خاصة، وإننا قد بدأنا العمل مع وكالة التنمية الأمريكية لخلق شراكة وآلية للحوار مع الشباب، فنحن في الوزارة نقف على نقطة متساوية مع مختلف شرائح الشباب من كافة التوجهات ومختلف الساحات لتقريب وجهات النظر من أجل وطن مزدهر. من جانبه أشاد السفير التركي السيد فضلي شورمان بالخطوة التي قامت بها وزير الشباب والرياضة والمتمثلة بتوقيع اتفاقية الشراكة الرياضية مع وزارة التربية والتعليم، واعتبرها خطوة كبيرة وبالغة الأهمية في سبيل تطوير الرياضة.. مستدلا بما حققته الرياضة التركية لأنها اهتمت برياضة المدارس. وقال السفير: "إن وزارة الشباب والرياضة تهتم بالرياضة، ولا تعدها جانبا ترفيهيا فقط، فهي توجد الحلول للكثير من المشاكل التي تواجه الشباب، وتعدهم بصورة جيدة ليكونوا واجهة تركيا".. متابعا "لدينا يومين يعدان عيدين للطفولة والثاني للشباب، وهو اليوم الذي تم إعلانه بالتزامن مع إعلان الاستقلال في تركيا. حضر اللقاء الإخوة عبدالله بهيان وكيل أول وزارة الشباب والرياضة والشيخ حسين الشريف وكيل الشئون المالية والإدارية والأخ عادل العواضي وكيل قطاع المشاريع بوزارة الشباب ومستشار الوزارة الإعلامي فؤاد قاسم.