تشهد مدينة الحبيلين - كبرى مدن ردفان بمحافظة لحج- هذه الأيام موجة من الاعتداءات وأعمال البسط على المساحات وبعض منشآت ومباني المرافق الحكومية في ظل صمت وتنصل السلطات المحلية والأمنية عن القيام بواجبها في حماية ممتلكات الدول من مساحات ومبانٍ ومعدات من عمليات البسط والنهب التي تتم أمام مسمع ومرأى الجميع. عمليات البسط على مساحات المباني الحكومية التي شهدتها المدينة مطلع الأسبوع شملت مساحات في غاية الأهمية ومنها المساحات الواقعة في حرم ثانوية الشهيد لبوزة والمساحات الواقعة أمام بوابة السلطة المحلية وكذلك الواقعة في بعض تقاطعات الشارع العام والممرات والمتنفسات في بعض الأحياء السكنية, وشجع تنامي هذه الأعمال في ظل الانفلات الأمني والغياب التام لعمل ودور السلطات المحلية والأمنية شجع البعض على القيام باقتحام بعض المباني، بل وهدمها وإعادة إنشاءها من جديد, ويتهم أبناء مدينة الحبيلين قيادات في السلطة والمجلس المحلي بالتواطؤ مع تلك الإعمال والاتفاق مع البعض منهم والدفع بهم للقيام بأعمال البسط التي أشعل فتيلها قيام بعض الشخصيات المعروفة ببيع معدات وأصول تابعة لمحطة التأجير، تم نقلها من الموقع الواقعة وسط المدينة عبر شاحنة نقل كبيرة وبيعها بعشرات الملايين. وإزاء هذه الأعمال فقد وجه أكثر من ثلثي أعضاء المجلس المحلي مذكرة إلى محافظ لحج، طالبوه فيها بدعوة المجلس المحلي للانعقاد وسحب الثقة من مدير عام المديرية وأمين عام المجلس وأعضاء الهيئة الإدارية.