شهدت مدنية تعز صباح أمس حملة نظافة شملت معظم شوارع المدينة وبمشاركة شعبية واسعة لشباب الثورة ومنظمات المجتمع المدني وعمال النظافة. وقال أنيس الأديمي - الأمين العام للنقابات البلديات والإسكان- بتعز أن تنفيذ الحملة جاءت من منطلق المسؤولية التي يجب أن يوليها أبناء المحافظة تجاه مدينتهم لاسيما وأنها تتعرض لحملة ممنهجة من العقاب الجماعي ومن ذلك غرق تعز بالقمامة ومياه الصرف الصحي التي تفجرت في معظم شوارع المدينة. وأوضح الأديمي أن الحملة تزامنت مع اليوم الذي أعلنت فيه النقابات الإضراب في كل المحافظات، فاستبدلت تعز الإضراب بتعليق الشارات الحمراء وتنظيف المدينة، شاكراً كافة عمال النظافة لتعاونهم وتعليقهم الإضراب. وكان بيان قد صدر عن فرع الاتحاد العام لنقابات عمال محافظة تعز ومجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني (متين) بتعز، أكد من خلاله عن تضامن هذه النقابات مع مطالب عمال النظافة, مهيباً بذات الوقت بجميع أبناء تعز باستشعار الوضع الصحي والبيئي في المدنية والمشاركة بكثافة في تنظيف المدنية. وجاء في البيان: تضامناً مع عمال النظافة، فإن أبناء تعز وهم يعيشون أجواء بيئية لا تزيد بقلوبهم إلا حزناً وألماً وهم يرون واقع المعاناة لعمال النظافة, واحتراماً وإجلالاً لدورهم فإننا في كافة الفعاليات النقابية والعمالية بتعز ندعم ونؤيد المطالب العاجلة والمشروعة لعمال النظافة، حيث نرى أن وجه تعز الحالمة الجميلة تكمن في وجوههم ومن خلالهم فلا يجوز تجاهل مطالبهم بأي حال. وتابع البيان: وعليه فإننا نعلن نزولنا إلى الميادين والساحات والشوارع والأحياء لمباشرة العمل في كل المستويات لجعل بيئة تعز تستعيد وجهها النظيف الوضاء، رافعين الشارات الحمراء تضامناً معهم بيد، واليد الأخرى رافعين بها كل مستلزمات ووسائل النظافة للحافظ على البيئة.